أكد السفير محمد قاسم رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر المانحين لإعادة إعمار دارفور ومدير إدارة السودان بوزارة الخارجية ترحيب مصر وتأييدها لانعقاد هذا المؤتمر في شرم الشيخ, موضحا أنه يهدف إلي معالجة الجذور الحقيقية لمشكلة دارفور.
وقال السفير قاسم الذي زار السودان الأسبوع الماضي علي رأس وفد مصري إن الإعداد بصورة جيدة لهذا المؤتمر – الذي يقام في شرم الشيخ يوم 22 مارس المقبل – برعاية منظمة المؤتمر الإسلامي سيساعد في العودة الطوعية للعديد من أهالي دارفور.
وأوضح خلال اجتماع بالفاشر عاصمة دارفور للجنة التحضيرية للمؤتمر أن غرض زيارته والوفد من زيارة دارفور التعرف علي احتياجاتها من المشروعات المطلوبة, توطئة لتقديمها لمؤتمر المانحين بشرم الشيخ الذي سيعقد بمشاركة عدد كبير من المؤسسات المالية والمنظمات الدولية المانحة, وذلك في إطار مؤازرة منظمة المؤتمر الإسلامي لشعب دارفور والوقوف معه من أجل تحقيق التسوية السياسية وإعادة البناء والإعمار.
وكشف السفير محمد الشريف عضو الوفد, أن المنظمة رصدت مبلغ ملياري دولار لمشروعات التنمية بدارفور ليتم توظيفها في مجالات البني التحتية والخدمات, وذلك بالتنسيق والتعاون بينها وبين الحكومة السودانية, معلنا عن اتفاق قد تم بين المنظمة ومفوضية العون الإنساني لافتتاح مكتب للمنظمة بالخرطوم وفروع لها بولايات السودان.
وتضم اللجنة التحضيرية للمؤتمر مصر والسعودية وتركيا والسودان علاوة علي الأمانة العامة للمنظمة والبنك الإسلامي للتنمية, وتناقش ترتيبات عقد المؤتمر في شرم الشيخ التي تشمل الحملة الترويجية والإعلامية والمشروعات المستهدفة التي أعدها الجانب السوداني لإعمار القري ومناطق النزوح, استعدادا للعودة الطوعية للنازحين, إضافة إلي مشروعات التنمية المتوسطة ومشروعات البنية التحتية كالطرق والكهرباء إلي جانب إعادة تأهيل مشروعات زراعية وإعداد مشروعات زراعية جديدة.