حاله من الزعر تسيطر على اهالى قريه الطلائع بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم الذين الذين قرروا الذهاب الى القريه ليسكنوا فيها بعد قيام ثورة يناير ولكن فوجئوا بتراكم الايجارات عليهم ومطالبه مجلس المدينه لهم باخلاء هذه المنازال التى كانت فى الاصل ارض متنفعين وخريجين ثم تحولت فى عصر النظام السابق الى ارض مستمثرين خاصه ب علا مبارك
فى البدايه القريه عباره عن شليهات تبلغ 228 شاليه وسط ارض صحراء تبعد القريه عن مركز يوسف الصديق حوالى 2كيلو متر وتقرب من وداى الريان بامتار تتوسط القريه صحراء يوسف الصديق تتحول بالليل الى ظلام بسبب عدم وجود اناره بعمدنا الكهرباء بعد ان فصلتها قطاع الكهرباء عن اهالى القريه دون سبب .
تقول عائشة احمد احد اهالى القريه انا لا امتلك سواء هذا المنزل المكون من غرفه نوم واخرى جلوس ومطبخ وحمام ولديه 5 اطفال تقدمت قبل الثورة باوراقى الى مجلس المدينه ودفعت مقدم وبعد الثورة عندما علمت بان معظم المقدمبن الى المنازال ذهبوا الى القريه ليسكنوا من المنازال ذهبت واطفالى لاعيش معهم واخترت منزل من القريه وذلك قبل التسليم
ولكن فوجئت بعد ذلك بمجلس المدينه يطالبنى بدفع مبلغ الف جنيه ويهددونى بترك منزلى فى حاله عدم الاستجابه لمطلبهم بحجه انهها ديون متراكمه على الرغم من اننى لم امتلك دخل ثايت لسداد هذا المبلغ
واشار محمد رمضان احد الاهالى ان الحكومة خصصت هذه المساحه الصحراوية للغلابه من اسر المركز خاصه انها ارض منتفعين ولكن رجال النظام السابق قاموا بتحويلها الى ارض خاصه برجال الاعمال والمستثمرين.
واضاف ياسر سعد من اهالى القريه ان لديه 7 اطفال وكان من المفترض ان يتم توزيع 1800فدان ارض زراعيه على 228بيت بالقريه على ان يتسلم كل صاحب منزل 5 افدنه
ليتم زراعتهم بمعرفه الاهالى حتى نتمكن من سداد المبالغ المتبقى علينا من ثمن البيوت .ولكن هذا لم يحدث وتم توزيع الارض على مستمرين بمعرفه المسؤلين بالمحافظة.
الا ان المراقبه رفضت تسليم الارض الى الاهالى بجحه عدم وجود مياه رى رغم ان هناك مواسير مياه تحت الارض خارج خط المياه من بحيره الريان منذ 13 عام مؤكد انهم تقدموا بالاوراق الى الوحده المحليه والجهات المختصه لتسليم المنازال منذ 15 عام واضاف ان الارض قابله للزراعه ولكن تعند المسؤلين ادى الى تركها صحراء بدون زراعه وبذلك لم نتمكن من سداد المتبقى علينا من الفلوس ثمن البيت
واضاف ان كل صحاب منزل يقوم بسداد مبلغ قيمة 230 جنيه شهريا ليصل ثمن المنزل الى 46الف جنيه
وقالت عفاف محمد عبد القادر ربه منزل اننا لانمتلك مصدر رزق حيث ان جميع سكان القريه فلاحين البعض منهم يعمل باليوميه والبعض الاخر ينتظر الرزق من الله
واضاف عبدالله السيد متزوج ولدية 4 أطفال اننا نعيش حياه مأساويه من جميع الاتجهات حيث ان الموصلات لايمكن من تدخل الى القريه ليلا ونهار بالاضافه الى انقطاع الكهرباء عن الاعمدة ليلا مما يجعل القريه تشبه المقابر ليلا ولانتمكن من مخاطبة المسؤلين بالاضاف الى عدم وجود مدرسه او مستشفى او وحده صحيه رغم وجود الوحده الصحيه وفصل ومخبز ومسجد ولكن متوقفين لايعملون بسبب اهمال المسؤلين للقريه وبذلك تكون القريه بدون خدمات