في تمام الثامنة صباحا توجهت للجنة مدرسة الأقباط بأبوتيج وجدت مجموعة كبيرة من السيدات ينتظرن السماح لهن بالدخول للإدلاء بأصواتهن في جولة الإعادة الحاسمة لمنصب رئيس الجمهورية.
في تمام الثامنة صباحا توجهت للجنة مدرسة الأقباط بأبوتيج وجدت مجموعة كبيرة من السيدات ينتظرن السماح لهن بالدخول للإدلاء بأصواتهن في جولة الإعادة الحاسمة لمنصب رئيس الجمهورية.
التقيت بالداخل المستشار محمد عبد الشكور رئيس اللجنة أثناء قيامه بوضع ختم علي أوراق الانتخاب فانتظرت حتي وصلت الساعة إلي الثامنة والنصف، ولفت نظره لتواجد عدد كبير يزداد مع الوقت متواجدا في حرم اللجنة وهنا طلب المستشار من مساعديه السماح لهم بالدخول كمجموعات وبالفعل قاموا بذلك بعد قيام مندوبة الدكتور محمد مرسي الأستاذة مني الشاحط بالإدلاء بصوتها ثم جلست في المكان المحدد لها كمندوبة وحتي مغادرتي للجنة لم يكن للفريق شفيق أي مندوب في اللجنة ولكن تلاحظ إرتفاع أسهمه في تلك اللجنة خاصة وأن الكتلة التصويتية للجنة والتي تبلغ 5444 صوتا بها عدد كبير من المسيحيات ومن العائلات الكبري الداعمة للمرشح المستقل وبدأ التحذير من خدعة الأقلام الفسفورية الهندية والصينية وصلت للجميع حيث دخلت كل ناخبة وبيدها القلم الخاص بها وسألت رئيس اللجنة عن مدى علمه بتلك الشائعات أكد لي أن الأقلام الموجودة بغرفة التصويت موضوعة بمعرفته شخصيا ورغم تعاون المستشار إلا أنه رفض قيامي بالتصوير داخل أو خارج اللجنة وهذا ما ألتزمت به.
==
س.س