هل يوجد حل لكل ماحدث؟؟ بهذا العنوان جاءت إلينا شكوي من الشاب روماني من محافظة أسيوط, وهو من ذوي الإعاقة البصرية ويعاني معاناة شديدة بجامعة أسيوط في محاولة منه لاستكمال دراسته بالدراسات العليا.
وجاء نص الشكوي كالتالي:أنا شاب من محافظة أسيوط تخرجت في كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة أسيوط عام2013م وكان من أمنياتي بعد التخرج أن ألتحق بالدراسات العليا وبالفعل التحقت بالدراسات العليا واجتزت السنة التمهيدية للماجستير عام2014 ومن هنا بدأت البحث عن موضوع لبحث الماجستير وكان من ضمن لوائح الكلية الخاصة بالتسجيل لدرجة الماجستير والدكتوراه أن التسجيل يكون في شهري مايو ونوفمبر فقط وبالفعل بحثت عن موضوع وأنا في فترة دراسة الدبلومة العامة في التربية تخصص دراسات اجتماعية عام2015 م وكان هذا الموضوع تحت عنوان(ألعاب التسلية في مصر خلال العصرين البطلمي والروماني) وجمعت لهذا الموضوع الوثائق البردية والمصادر والمراجع وتكبدت الكثير من المشقة في ذلك, ووضعت لهذا الموضوع الخطة ولكني فوجئت قبل إجراء السيمينار بتسجيل هذا الموضوع لطالبة من جامعة بني سويف ومن هنا بحثت عن فكرة أخري بحثت عنها في فترة تمهيدي الماجستير إلا وهيالمراسيم الملكية في مصر خلال العصر البطلمي وأعددت هذه الخطة ووافق عليها المشرفون من الأساتذة بالجامعة وحدد لي رئيس القسم موعد السيمينار يوم الاثنين الموافق 2016/4/4 واتعقد السيمنار في هذا اليوم وقمت بالأجابة علي كل الاستفسارات التي وجهت لي وفي نهاية جلسة السيمينار وتم التأكد من خلال الباحثين في العصور الوسطي إذا كانت هناك رسالة ماجيستير تحمل نفس الموضوع أم لا ولم نعثر علي أي موضوع يخص هذا العنوان,وتم تسجيل موضوع بحث الماجستير بتاريخ2016/5/18 وقمت بدفع الرسوم.
بدأت بعد هذا بالعمل الجاد والبحث في المادة العلمية ولكن فؤجئت في نهاية شهر مارس الماضي بأن باحثة من كلية البنات جامعة الأزهر بمدينة نصر قامت بإرسال رسائل علي الفيسبوك لبعض الأصدقاء بأنها تعمل رسالة في نفس الموضوع,وقامت بالاتصال هاتفيا بالمشرف الأول وهو الدكتور يسري عبد الحكيم دياب وقالت له هذا وبعد ذلك حدثتني هاتفيا وقالت لي إنها سجلت موضوع الماجستير بتاريخ 2015/4/29 وأنني أخذت فكرة موضوعها ولابد من إلغاء موضوعي والبحث عن أي مخرج…؟!
استطرد روماني في شكواه قائلا:عندما قمت بالاتصال بالدكتور يسري أكد لي علي أنه طلب من طالبة جامعة الأزهر إرسال خطاب رسمي لجامعة أسيوط يؤكد تسجيلها لهذا الموضوع وعندما يصل الخطاب الرسمي لجامعة أسيوط تبحث عن الحل فأننا لدينا الحل وهو تعديل عنوان الموضوع فقط,وبالفعل قمت بإعداد عناوين كثيرة لهذا الموضوع وقمت بمقابلة المشرفين الدكتور يسري والدكتور كمال صلاح وأنه يتم مناقشة الموضوع في مجلس القسم يوم الاثنين 2017/4/3 وتم الاتفاق علي عنوان الأوضاع الداخلية في مصر في ضوء تشريعات ملوك البطالمة(ولكن فوجئا بعد انعقاد مجلس القسم أنه تم رفض تعديل العنوان وتم إلغاء التسجيل وطلب مني الدكتور يسري البحث عن موضوع جديد علي أن أقوم بتسجيله في شهر نوفمبر2017.
لدي الكثير من التساؤلات لماذا لم يتم إطلاعي علي الخطاب الرسمي الذي أرسلته جامعة الأزهر إلي جامعة أسيوط وأين كانت الطالبة كل هذه الفترة من بعد تسجيلي لهذا الموضوع واسمي عليه في موقع الدراسات العليا بعنوان الموضوع؟؟ولماذا انتظرت عاما كاملا قمت فيه بجمع الكثير من المادة العلمية للموضوع والسفر لبعض الجامعات مثل جامعة الإسكندرية وحلوان وعين شمس.
وأخيرا بعد ماحدث لي من تعنت وإجراءات هل علي التوقف أم لابد أن أواجه كل التحديات.
أثق في عدالة السماء…وأن الله القادر علي كل شئ ولابد أن يعود الحق لصاحبه حتي وأن طال الوقت