عبر نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن إعجابهم الشديد بمسلسل كفر دلهاب وبنهايته، كما عبروا عن حبهم للفنان يوسف الشريف.
تفاعل هاني مع المشهد، قائلًا:”يا جماعة هو شهاب الدين فعلا وجه علشان يأخذ حقه بس هو من كتر الظلم اللي اتعرضله والسحر بقي شيطان، وهو قال الدم بيجيب دم والظلم بيجيب خراب وهو آخر مشهد ده قاصد يوضح بيه الظلم والغل والانتقام بيحولوا إزاي البني آدم لشيطان و المظلوم لظالم و الرغبة في الشر و أنه يقتل ناس ملهاش ذنب ويظلم زي ما اتظلم علشان ينتقم ركزوا بس في آخر مشهد”.
ودافعت سارا عن فكرة المسلسل، قائلة :”مش عارفة الناس سابت الهدف الحقيقي اللي في المسلسل ومسكت في النهاية والدلهاب والسحر والكلام ده.. النهاية بصراحة صدمه جدا. في الحقيقة ظهرتنا على حققتنا إزاي اتقبلنا فكرة الانتقام اللي هي أساسا ظلم ناس ماتت وخراب للكفر وحتى أبسط شيء الحمام مات بدون ذنب”.
وانتقد زيد المسلسل، قائلًا:”الحلقات الأخيرة من المسلسل كانت بايخة ومملة وفي حاجات كتيرة في المسلسل فضلت بدون تفسير زي يوم المشنقة أو إزاي اتقتل الساحر أو البنت اللي بترسم.. يعني المسلسل بقى مجرد لخبطة وأحداث مش مترابطة على طريقة الأفلام الهندية.. فرق كبير في مستوى المسلسل بين حلقاته الأولى ونهايته”.
ورأى آدم أنه مسلسل :”نهاية عظيمة لمسلسل عظيم, آخر 5 دقايق في المسلسل كان فيهم الخلاصة كلها”.
وتحدث فاروق القناوي، عن مشهد :”المظلوم لما ينسى ربه ومايتكلش عليه ويفتكر إن دراعه هو اللي هيجيبله حقه وإن إرادته هي اللي بتحركه وبتحدد مصيره مش إرادة ربه وأن النار اللي جواه لازم تحرق الكل من غير ما يفرق ساعتها بس يتساوي باللي ظلمه.. بيقتل بنفس الغل بنفس الطريقة ساعتها المظلوم يبقي ظالم والدايرة تكمل، دايرة إيه؟ دايرة الدم والسواد”.
ووصف أحمد فتحي، الفنان يوسف الشرف بأنه :”ياجماعة ممثل راقي بيحاول يقدم أفكار جديدة ومعتش حتى بيلتزم بالزمن والمكان وده ساعده يعمل إسقاط كتير من الواقع اللي بنعيشو واضح من فكرته للعمل إنه إنسان شخصيته ناضجة وبيحاول يطور من نفسه فى شغله ما شاء الله ويارب اللي جاي ليه يكون أحسن”.
واعتبره وجيه محمد :”المسلسل باختصار يعالج لنا سرا مهما من أسرار الحياة و هو أن من نسميه نحن بـ”الظالم” هو في الحقيقة “مظلوم سابق”.. و من نسميه نحن بـ”المظلوم ” يتميز عن “الظالم” فقط بأن الله أعطاه إمكانية الاختيار بين أن ينتقم لنفسه فيتحول حتما إلى “ظالم ” لأن الذي ينتقم لنفسه يستحيل أن يحقق العدل في انتقامه، و عندما ينتقم سيظلم و بالتالي يخلق مظلومين جدد، و تستمر الدائرة اللعينة.. و يتحول آليا إلى “ظالم جديد”. و بين الاختيار الثاني و هو أن يترك الأمر لله صاحب العدل الكامل”.