أثار أم محب، غيرة ناشطات “فيس بوك” بعد نشرها لصور معايدة ابنها لخطيبته، حيث قالت :”من ليبيا.. هدية ابني لخطيبته بمناسبة العيد.. افرحوا معي.. هذه عادتنا في عيد الفطر وكله تنسيقي”.
تفاعل الكثيرين مع المنشور حيث أنه حظى بـ15 ألف إعجاب وما يقارب الـ3000 تعليق وأكثر من مائتي مشاركة.
وكانت أبرز التعليقات، نعتتها أم حسام بالفنانة، بينما سألتها مايسة عن ما إذا كان لديها ولدين آخرين يصلحان للزواج.
وتساءلت أنوار عما إذا كان هناك مثل تلك الحما:”ما شاء الله الله يخليك إياها في منك كتير ولا أنتِ آخر حبة”.
وقالت ديانا:”ياهيك المخطوبين يا بلى.. خلونا نلطم في صمت”.
وتحسرت ريم على مصريتها :”هو إحنا ليه اتولدنا في مصر”.
ووصفت أم يارا حال الشاب في بلدها :”هنا بيعطيها عيدية وبيقدم رجل ويأخر في التانية”.
وكانت كلمة يا بختها هي الأبرز بين التعليقات، فقالت لولا:”يا بختها.. ما شاء الله بس ابنك بيشتغل إيه.. ربنا يرزقني مثل هذه الهدايا”.
وكان البكاء الأبرز للمصريات، حيث أن مثل هذه الهدايا لا توجد إلا في عالم الخيال:”الحمد لله أنه مش في مصر مفيش في مصر الحاجات دي عيب ميصحش تقريبا والله أعلم حرام”.
وبعد أن أكدت الكثيرات من الليبيات أن هذه عادتهنن طلبت الفتايات السفر إلى ليبيا، قالت سنيوريتا:”أنا عاوزة أروح ليبيا مخصوص حالا”.
ولم ترى السنيورة العيدية منذ سنوات:”أنا عيدية مشفتش من سنين، بت المحظوظة دي تجيها من خطيبها عيدية كل دا وحماتها هي اللي عاملها بإيدها، ماشاءالله اللهم لا حسد”.
واعتبرت نهلة أن الوضع في سوريا موفر أكثر:”الله يهنيكي حبيبتي نحنا بسوريا قطعة دهب وخالصين”.
وطلبت هديل جزء من الهدايا: “يا سلام بس يجيكو الهدايا طعموني وما بدي تعطوني بس طعموني”.
واعتبرت علياء ذلك محاولة من أم محب لخراب بيوت المتزوجين:”أنتِ بدك تنزعي العلاقات الزوجية على العيد، وعلى أساس أنهم مصدقاه، يالله بسيطة بعد الزواج بتشوف الثقيل”.