تحول سور أوبرا دمنهور إلى سوق للملابس والأحذية والإكسسوارات والمتطلبات المنزلية، مما تسبب في إعاقة حركة الدخول والخروج وأدى إلى تشوه الوجه الحضاري لهذا المبني الذي شيد في عهد الملك فؤاد الأول عام 1930م، وتـعـتبر منارة ثقافية وصرح حضاري لمحافظة البحيرة.
وضع الباعة الجائلين بضاعتهم في عرض الطريق أمام دار أوبرا دمنهور، يعتدون على حق المارة في السير، لا يدعون مكاناً على الرصيف إلا افترشوا فيه، بالإضافة إلي أصواتهم التي تعلو شيئًا فشيئًا، لتحدث حالة من الفوضى والارتباك، وسط غياب للرقابة.