كأي طفلة أحبت الرسم، دون هدف في طفولتها، ومن ثم انتبهت إليها وعملت على تطوير نفسها، كي تحقق أحلامها، إنها “ماجدة خلف”، طالبة بكلية تربية قسم رياض أطفال، تبلغ من العمر 20 عامًا، نشأت وترعرعت في دمياط مدينة الإبداع والابتكار.
سردت ماجدة لـ”وطني” حكايتها مع الرسم، بدءًا من القلم الرصاص، مرورًا بالفحم، وسعيًا إلى القماش.
أكدت ماجدة، أنها لم تدرس الرسم مطلقًا، فلم تعدو سوى تلك السويعات التي كانت تتلقاها كزميلاتها وزملائها في المدرسة، في سنوات التعليم الأساسي.
وأوضحت أن روح الطفولة هي التي تحركها وتطلق مواهبها، ليظهر لنا كل جديد، فحين تتعامل مع الأطفال في عملها، تتعرف على الشخصيات التي يحبونها، وتقوم برسمها، ما ساعدها في التقرب إلى الأطفال، وكذلك تطوير نفسها وموهبتها، لما تبرزه الرسوم من براءة.
أشارت ماجدة إلى نها كانت تتمنى دراسة الديكور، ولكن درجاتها في الثانوية العامة لم تساعدها على ذلك.
يعتبر الرسم بالرصاص بدايتها، إلى أن تعلمت الرسم بالفحم، الذي يعتبر الأكثر صعوبة على الإطلاق بالنسبة لها، فحين شرد خيالها في صور الأبيض والأسود جذبها الظل والنور، وحاولت أن تصل إلى جاذبيته بريشتها.
شجعتها أمها وخالتها وبنات خالتها، على تكملة مسيرتها وتحديد خطاها في مجال الرسم، وحددت هدفها القادم الذي يرنو إلى عمل مشروع للرسم على القماش، وفتح أتيليه للوحات الفنية، بكافة أشكالها.