شهدت القمة التى نظمتها الرئاسة الالمانية لمجموعة العشرين للشراكة مع افريقيا تحت شعار “الاستثمار فى مستقبل مشترك” ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤساء دول غينيا وغانا وروندا والسنغال وكوت ديفوار وتونس ومالى اطلاق الرئاسة الالمانية لمجموعة العشرين مبادرة للتعاون مع افريقيا، وتهدف الى إنشاء شراكات تجمع مابين الدول الافريقية ومؤسسات التمويل الدولية مثل البنك وصندوق النقد الدوليين وبنك التنمية الافريقى بالتعاون مع المؤسسات الافريقية .
.وبخاصة الاتحاد الافريقى والنيباد
وقال السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بان المبادرة الالمانية تركز على تحسين بيئة الاعمال والتمويل وجذب الاستثمارات للاسواق الافريقية وكيفية حمايتها وما يرتبط بذلك من موضوعات مكافحة الفساد والاصلاح الضريبي وسياسات التوظيف، فضلا عن سبل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة .واسواق المال وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص
وقال السفير بدر عبد العاطى سفير مصر فى المانيا ان هناك طفرة حقيقية فى العلاقات بين القاهرة وبرلين حيث لاول مرة تشهد العلاقات بينهما شراكة حقيقية مشيرا الى ان مصر فى حاجة الى المانيا فى مجالات النقل والسياحة والتكنولوجيا والتعليم الفنى مضيفا ان المانيا تنظر الى مصر على انها كبير المنطقة وطرف فاعل فى استقرارها
ويقول السفير رخا حسن مساعد وزير الخارجية الاسبق تعتبر المرة الاولى لالمانيا ان تعقد قمة لمجموعة مختارة من الدول الافريقية يبلغ عددهم 10 دول استعداد وتمهيدا لعقد قمة دول العشرين والتى سوف تعقد فى 7 و8 يوليو القادم فى مدينة هامبورج الالمانية وسوف تقوم من خلاله بتقديم كافة الامكانيات الاستثمارية للدول الافريقية خاصة فى موضوعات البنية الاساسية فى مجالات الطيران والسكك الحديدية والكبارى وتجهيز المدن خاصة ان القارة الافريقية تفتقر الى شبكة مواصلات تربط بينهم ،مشيرا بان هذا يتوقف على مدى نجاح المناخ الاستثمارى فى جذب تلك الدول الى الاستثمار فى بلادهم وتوضيح ما تحتاجه هذه الدول من مشروعات لذلك كل دولة تقدم رؤيتها لكيفية التعاون بين المجموعتين، وهما مجموعة الدول الافريقية ومجموعة الدول العشرين مضيفا بان مصر مدعوة لحضور هذه القمة لما لديها من خبرة كبيرة من ناحية ومن جانب اخر مصر لديها خبرة خاصة فى المجال الاسستثمارى مع الجانب الالمانى بشكل خاص فى اقامة محطات الكهرباء العملاقة ، ياتى الجزء الثانى من فعاليات القمة العلاقات الثنائية المصرية الالمانية والتطور السياسي التى تشهده مصر وجهودنا فى مكافحة الارهاب وايضا فى مكافحة الهجرة غير الشرعية .
بالاضافة إلى التطرق لازمات المنطقة ومنها الازمة اليمنية والسورية وغيرها من قضايا للمنطقة ،واشار رخا إلى اللقاء الخاص بين الرئيس السيسي ووزير الداخلية الالمانى ،حيث تناول الطرفان قضية كيفية مواجهة الارهاب والتصدى للهجرة غير الشرعية ،وشرح كيفية التعاون فى مجال مكافحة الارهاب والعمل على تجفيف منابعة فى ظل استضافة المانيا على اراضيها جماعة الاخوان فى منطقة .ميونخ ، وذلك من منطلق حقوقهم فى ممارسة العمل السياسي كحد قولهم