اكد سامح شكرى وزير الخارجية على اهمية العلاقات المصرية الفرنسية ووصفها بالتاريخية ، جاء ذلك
فى المؤتمر الصحفى الذى عقده سامح شكرى مع نظيره الفرنسي اليوم الخميس بمقر وزارة الخارحية و تعتبر هذه الزيارة الاولى لوزير الخارجية الفرنسي لمصر بعد توليه منصبه فى حكومة ماكرون مشيرا بانه تم لقاء الوزير كوزير للدفاع فى الحكومة السابقة عدة مرات اثناء زيارات الرئيس السيسي لباريس
واضاف شكرى قائلا : “اننا قمنا بعقد حلسة مباحثات منفردة تتعلق بمصلحة البلدين وتعزيز وتقوية العلاقات الثنائية وتطرق الحديث ايضا الى القضايا الاقليمية والدولية من منطلق اهتمام البلدين ومنها الازمة الليبية وكيفية التوصل الى التوافق السياسي وتعديل بعض اوجة خارطة الطريق من خلال الحوار الليبي الليبي وهناك رغبة كبيرة من الجانب الفرنسي للتوصل الى حلول ترضى جميع الاطراف مؤكدا على اهمية مقاومة البؤر الارهابية التى اتخذت الاراضى الليبية ملاذا لها .
واشار شكرى كذلك الحال بالنسبة الى الازمة السورية والعراق واليمن وضرورة التوصل الى حلول سلمية لكافة الصراعات بما يؤدى الى استقرار المنطقة واستعادة قدرة الشعوب على تنمية بلادهم والحفاظ على اراضيها واضاف شكرى باننا نثمن العلاقات المصرية الفرنسية ونرغب فى المزيد من الزخم بين البلدين.
ومن جانبه اشار وزير الخارجية الفرنسي ان هناك علاقات تاريخية وعلاقة صداقة تربط البلدين “وقمت بزيارة مصر 8 مرات اثناء وظيفتى السابقة كوزير للدفاع فى الحكومة السابقة فالعلاقة بين مصر وفرنسا علاقة مميزة واحب ان انقل رسالة صداقة وعزاء وتضامن من الرئيس الفرنسي ماكرون لتقديم خالص العزاء لأسر الاقباط المصريين فى الحادث الارهابى بالمنيا والذى استهدف ابرياء وسوف اقوم لزيارة البابا تواضروس لتقديم العزاء ونعلن تضامنا مع مصر فى حربها ضد الارهاب وضد الجماعات التى تتشبع بالحقد والكراهية وتزوع بذور الفتنة”
كما أضاف ان فرنسا لم تتوقف عن دعم المشروعات المصرية وتؤيد البرنامج الاقتصادى الاصلاحى التى تتبعه مصر ومترو الانفاق اصبح رمزا للتعاون المصرى الفرنسي ولابد من توسيع مجالات التعاون لتشمل التعليم والثقافة وغيرها مؤكدا على حرص فرنسا على استمرار الحوار بين الجانبين