أدان الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الكنيسة الإنجيلية، الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم، بالقرب من دير الأنبا صموئيل، غرب مدينة العدوة – بمغاغه، وراح ضحيته عشرات الشهداء من بينهم أطفال.
وأكد الدكتور أندريه زكي، إدانته لكافة الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تستهدف الأبرياء، وتحاول أن تهدد سلامة الوطن، مشيرًا إلى أنها محاولات يائسة، يحاول مرتكبوها زرع الخوف في أرجاء الوطن.
وأكد رئيس الكنيسة الإنجيلية، على أن مثل هذه الأعمال الجبانة والهاشة، لن تنال من صلابة الوطن وصمود المصريين وعزيمتهم في القضاء على الإرهاب، والانتقال إلى المستقبل.
واختتم الدكتور القس أندريه زكي معربًا عن خالص تعازيه للشعب المصري عامة، والمسيحي خاصة في هذا الحادث الإجرامي، ومقدمًا العزاء لقداسة البابا تواضروس وأسر الشهداء، ومصليًا أن ينعم الرب على المصابين بالشفاء العاجل.