أدان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشدة الحادث الجبان الذى تعرض له الأقباط اثناء زيارتهم لدير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من زوار الدير.
أهاب المجلس فى بيان له وسائل الإعلام المختلفة توخى الدقة فى متابعة الحادث، وعدم التوسع فى نشر صور الضحايا احترامًا لأرواح الشهداء ومراعاة لمشاعر أسرهم وإحباطًا لأهداف الجناة فى إثارة الرعب بين المواطنين.
أشار الى أنه على يقين بأن هذا الحادث المجنون هو نتيجة لفرض سيطرة الجيش والقبائل على الأحداث فى سيناء، وتمكنهم من محاصرة الإرهاب فى العريش والشيخ زويد، وأنه على يقين من قدرة الأجهزة الأمنية على سرعة ضبط الجناة، مهيبًا بالمصريين أن يفطنوا إلى حجم المؤامرة، وأن يقفوا صفًا واحدًا فى مواجهة الإرهاب.
يذكر أن تعرضت حافلة تنقل أقباط لزيارة دير الأنبا صموئيل المعترف بالطريق الصحراوى الغربى بمركز مغاغة بمحافظة المنيا، وأسفر حادث إطلاق النار من قبل مجهولين عن استشهاد 28 قبطى وإصابة 27 آخرين.