اثارت صور السيدة الأولي ميلانيا ترامب و ايفانكا ابنتها الدهشة وهما تتوشحان بالسواد وتضعا غطاء للرأس على رأسيهما عند لقاء بابا الفاتيكان -احتراما لمكانته الدينية-، بينما لم تفعلا ذلك في حضرة “خادم الحرمين” .
كانت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير خلال الساعات الماضية اهتمت بالأمر وجاء منها :”هو حجاب ترتديه النساء في الكنائس أو أمام رجل دين بمكانة البابا.. أما ملك السعودية ليس رجل دين ” ،”مع ان هنا ماحدش اصلا ممكن يبص ولا ينتقد ولا يفكر حتى فى لبسها”، “هما بشكل عام بيعملوا كده فى الاماكن الدينية يعنى هنا فى مصر القديمة بيبقوا حريصين انهم يلبسوا بكم وطرح مع اننا كمصريين بنروح عادى، امر احترام الاماكن الدينيه عندهم عالي اووى،اما لبسها فى السعودية طبيعى لانها زيارة سياسية وملهاش ابعاد دينية اصلا بالنسبة لهم”
وبالبحث في سبب ارتداء غطاء الرأس في الفاتيكان؛ تبين أن قواعد بروتوكول زيارة الفاتيكان ينص على أنه “يجب تغطية الأكتاف كما لا يجب أن يكون طول التنانير أو الفساتين أقصر من الركبة، كما ويجب التأكد من أن خط العنق غير براق ومن المستحسن ارتداء طرحة سوداء على الرأس، وعدم الإفراط في ارتداء المجوهرات”.
وخلال زيارة الرئيسين الأمريكيين السابقين جورج بوش وأوباما، ظهرت زوجتيهما، وهن يرتدين غطاء الرأس في الفاتيكان