كشفت اعترافات الخلية الإرهابية لتنظيم داعش والمتهمين بتفجيرات الكنيسة البطرسية بالقاهرة والمرقسية بالاسكندرية ومارجرجس بمحافظة الغربية والتي أحيل فيها 48 متهما للقضاء العسكري بينهم 31 متهما محبوسا و17 هاربًا عن مخططات كان يستعد التنظيم لتنفيذها ضد أديرة وكنائس اخرى بصعيد مصر.
اعترف المتهم عمرو سعد أحد المتهمين برصده احتفال المسيحيين بمولد مارجرجس ـ بمنطقة الزريقات ـ مركز أرمنت بمحافظة الأقصر وتمكن من تحديد موقعه وطبيعة تأمينه ، وكذا رصد الكمينين الأمنيين ـ بديروط وملّوي ـ بطريق أسيوط المنيا الصحراوي، ووقف على قوامهما وأماكن تمركزهما ومواعيد تبادل الخدمات الأمنية بهما ، وأمد المتهم عمرو سعد بنتيجة رصده تمهيدًا لاستهدافهم، كما انتقل ـ في غضون نوفمبر 2016 ـ بسيارته ورصدا دير الانبا مكاريوس الاسكندرى بوادى الريان بالفيوم ووقفا على مداخله ومخارجه تمهيدًا لاستهدافه ، بعد تنفيذ تفجيرات طنطا والاسكندرية.
أقر المتهم وليد أبو المجد عبد الله عبد العزيز ـ بالتحقيقات بانضمامه للجماعة المسماه داعش التي تعتنق أفكـارًا تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، ووجوب قتاله وأفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، واستهداف منشآتهم والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكذا تمويله تلك الجماعة بنقل أسلحة ومفرقعات ومهمات ومعلومات ومواد بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، وتلقيه تدريب وتعليم بقصد ارتكاب جريمة إرهابية، وكذا مهاجمته وآخرين الكنيسة البطرسية بالعباسية وتفجيرها وقتل مرتاديها، ومهاجمته وآخرين كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه، وحيازته مفرقعات وأسلحة نارية وذخائر.
وتبين من التحقيقات أن 18 متهما من أعضاء الخليتين الإرهابيتين المنفذتين للحوادث الإرهابية أقارب بدرجات متفاوتة حيث تبين أن المتهم عمرو سعد أحد قياديي التنظيم استقطب عدد من أقاربه من بينهم أخوه عمر وزوج أخته محمود مبارك منفذ عملية الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ،كما ان المتهم وليد ابو المجد أحد منفذي حادث الكنيسة البطرسية زوج أخته هو عبدالرحيم حسن عضو التنظيم.