تجربة فريدة ولأول مرة جزارين بدرجة دكاترة، مجموعة من الشباب من الدكاترة استطعوا ان يخرجوا خارج النمط التقليدى وخارج الصندوق وخارج جعبة الوظيفة التى يتطلع اليها خارجى الطب البيطرى، ليحققوا حلمهم وسوف نلقى الضوء على تجربتهم فى هذا التقرير..
المخالفات دافع للمشروع
فقال الدكتور محمد عتيق دكتور بيطرى ومنفذ المشروع فى تصريح خاص لوطنى “انها فكرة الدكتور محمد خليفة واخبرنا بها وعلى الفور تحمسنا لها، لما نشاهده من مخالفات وتجاوزات فى بعض محلات الجزارة و المطاعم وبيع لحم حمير ففكرنا ان نستخدم ما درسناه لخدمة الناس والاستفادة من خبرتنا فى العناية بالحيوان وتقديم العلف المناسب حتى نحصل على أعلى جودة لللحوم ويشترك فى المشروع أربعة افراد هما الدكتور محمد خليفة صاحب الفكرة والدكتورة اسماء محمود والدكتور هشام نجم وأنا”
اشراف طبى وجوده العلف
واضاف قائلا: “اننا لدينا مزرعة نرعى فيها الحيوانات ونستلم الحيوانات من حيث الرعاية البيطرية والاشراف الطبي وتقديم العلف على اعلى جوده حتى نحصل على احسن النتائج وبالفعل مقارنة بأى لحوم اخرى فأن اللحوم الجيدة يجب أن تراعى من المنشأ”.
واستطرد ان كثير من الناس أقبلوا على المشروع واعجبوا به ولاحظوا الفرق فى جودة اللحوم مع أن سعرها نفس سعر اللحمة لدى أي جزار..
وهناك من الناس يقدموا لنا الشكر فهناك ثقة فى المنتج لأنه يمر بمراحل جوده فائقة
محل اعجاب وتقدير..
عن اراء بعض الناس عن هذا المشروع
قال جمعة وهبة صيدلى – رغم كم الانتقادات اللي سيتلقوها – ولكن هذه خطوة محل اعجاب، وان هذا التفكير متطور لمجريات الحياة ولا أجد في الوظيفة التقليدية أي تجديد أو ابتكار واتمني أن أرى هذه الفكرة في مختلف المحافظات.
وقال حسين كمال الطبيب البيطري احدى مهامه الرئيسية الرقابة على الغذاء من اول تربية الحيوان لحد طريقة انهاء حياته و بالشكل هما بيأدوا شغلهم بشكل ممتاز وكل التوفيق لهم و تحية كبيرة لهم لإنهم (عملوا حاجة كتير مننا مافكرش يعملها) على حد قوله.