سبحوا الرب لان الرب صالح.رنموا لاسمه لان ذاك حلو.لاني انا قد عرفت ان الرب عظيم وربنا فوق جميع الالهة.(مز١٣٥: ٣، ٥)
«لا تضطرب قلوبكم. انتم تؤمنون بالله فامنوا بي. في بيت ابي منازل كثيرة، والا فاني كنت قد قلت لكم. انا امضي لاعد لكم مكانا، وان مضيت واعددت لكم مكانا اتي ايضا واخذكم الي، حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا، وتعلمون حيث انا اذهب وتعلمون الطريق». قال له توما:«يا سيد، لسنا نعلم اين تذهب، فكيف نقدر ان نعرف الطريق؟» قال له يسوع: «انا هو الطريق والحق والحياة. ليس احد ياتي الى الاب الا بي. لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم ابي ايضا. ومن الان تعرفونه وقد رايتموه». قال له فيلبس:«يا سيد، ارنا الاب وكفانا». قال له يسوع:«انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس! الذي راني فقد راى الاب، فكيف تقول انت: ارنا الاب؟ الست تؤمن اني انا في الاب والاب في؟ الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي، لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال. صدقوني اني في الاب والاب في، والا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها.(يو ١٤: ١-١١)
لان الناموس، اذ له ظل الخيرات العتيدة لا نفس صورة الاشياء، لا يقدر ابدا بنفس الذبائح كل سنة، التي يقدمونها على الدوام، ان يكمل الذين يتقدمون. والا، افما زالت تقدم؟ من اجل ان الخادمين، وهم مطهرون مرة، لا يكون لهم ايضا ضمير خطايا. لكن فيها كل سنة ذكر خطايا. لانه لا يمكن ان دم ثيران وتيوس يرفع خطايا. لذلك عند دخوله الى العالم يقول:«ذبيحة وقربانا لم ترد، ولكن هيات لي جسدا. بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر. ثم قلت: هنذا اجيء. في درج الكتاب مكتوب عني، لافعل مشيئتك يا الله». اذ يقول انفا:«انك ذبيحة وقربانا ومحرقات وذبائح للخطية لم ترد ولا سررت بها». التي تقدم حسب الناموس. ثم قال:«هنذا اجيء لافعل مشيئتك يا الله». ينزع الاول لكي يثبت الثاني. فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة. وكل كاهن يقوم كل يوم يخدم ويقدم مرارا كثيرة تلك الذبائح عينها، التي لا تستطيع البتة ان تنزع الخطية. واما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة، جلس الى الابد عن يمين الله، منتظرا بعد ذلك حتى توضع اعداؤه موطئا لقدميه.(عب١٠: ١-١٣)
وهذه هي الشهادة: ان الله اعطانا حياة ابدية، وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة.
كتبت هذا اليكم، انتم المؤمنين باسم ابن الله، لكي تعلموا ان لكم حياة ابدية، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله. وهذه هي الثقة التي لنا عنده: انه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا. وان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم ان لنا الطلبات التي طلبناها منه. ان راى احد اخاه يخطئ خطية ليست للموت، يطلب، فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت. توجد خطية للموت. ليس لاجل هذه اقول ان يطلب. كل اثم هو خطية، وتوجد خطية ليست للموت. نعلم ان كل من ولد من الله لا يخطئ، بل المولود من الله يحفظ نفسه، والشرير لا يمسه. نعلم اننا نحن من الله، والعالم كله قد وضع في الشرير. ونعلم ان ابن الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الاله الحق والحياة الابدية. ايها الاولاد احفظوا انفسكم من الاصنام. امين.(١يو٥: ١١-٢١)