يحتفل العالم، اليوم الاثنين، باليوم العالمي للأسرة؛ تكريماً للدور العظيم الذي تقوم به الأسرة في تربية الأبناء ليكونوا جيلاً جديداً قادراً على تحمل المسؤلية المجتمعية في مختلف المجالات؛ وإذا تأملنا حياة الشخص الذي ينشأ في أسرة مستقرة؛ تجده متزناً في أفعاله وناجحاً في حياته بعكس الطفل الذي ينشأ في أسرة غير مستقرة؛ لذلك تقوم بعض المؤسسات الدينية والمجتمعية بالاهتمام بالأسرة، منها “كنيستنا القبطية الأرثوذكسية” التي تهتم بكل فرد داخل الأسرة، حيث تقوم بتنظيم الاجتماعات والدورات التدريبية التي تنمي جميع جوانب الشخصية منها “مدارس الأحد، مسابقة الكرازة المرقسية التي تهتم بالجانب الروحي والفني والثقافي والعلمي والرياضي واللغوي والإبداعي”.
كما يقوم رعاة الكنيسة وخدامها بتقديم الخدمات اللازمة؛ لتوصيل الرسالة المجتمعية لكل المخدومين.
هذا بخلاف ما يتم إصداره من كتب توعوية تتحدث عن الجوانب السيكولوجية والنفسية والعاطفية والشبابية لتنقل لهم الأفكار السوية عن كل ما يخص جميع المراحل العمرية.
كما تصدر أسقفية الشباب العديد من الكتب والنبزات التي تتحدث بشكل مبسط ومفهوم لجميع المستويات الفكرية.
ويقوم الأساقفة والآباء الكهنة بتنظيم الندوات والاجتماعات والكرنفالات الروحية والمتنوعة؛ ويتعلم من خلالها الأطفال والفتيان والشباب كيفية الحياه بشكل ملتزة بالأخلاقيات الكريمة سواء في الكنيسة أو المنزل أو المدرسة أو الكلية أو العمل ليكونوا جيلااً جديداً سوياً وقادراً على القيادة والنجاح واحترام الغير وخدمة المجتمع وتأدية واجباتهم على أكمل وجه لينهضوا بالمجتمع الذي يعيشون فيه ليصنعوا سطراً جديداً في تاريخ زمانهم.