قوتي وترنمي الرب وقد صار لي خلاصا. صوت ترنم وخلاص في خيام الصديقين. يمين الرب صانعة ببأس، يمين الرب ترفعني، يمين الرب صانعة بقوة.(مز١١٨: ١٤-١٦)
قال لهم يسوع:«النور معكم زمانا قليلا بعد، فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام. والذي يسير في الظلام لا يعلم الى اين يذهب. ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا ابناء النور». تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم.
ومع انه كان قد صنع امامهم ايات هذا عددها، لم يؤمنوا به، ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله:«يارب، من صدق خبرنا؟ ولمن استعلنت ذراع الرب؟» لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا. لان اشعياء قال ايضا: «قد اعمى عيونهم، واغلظ قلوبهم، لئلا يبصروا بعيونهم، ويشعروا بقلوبهم، ويرجعوا فاشفيهم». قال اشعياء هذا حين راى مجده وتكلم عنه. ولكن مع ذلك امن به كثيرون من الرؤساء ايضا، غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به، لئلا يصيروا خارج المجمع، لانهم احبوا مجد الناس اكثر من مجد الله. فنادى يسوع وقال:«الذي يؤمن بي، ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني. والذي يراني يرى الذي ارسلني. انا قد جئت نورا الى العالم، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة. وان سمع احد كلامي ولم يؤمن فانا لا ادينه، لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم. من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه. الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير، لاني لم اتكلم من نفسي، لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية: ماذا اقول وبماذا اتكلم. وانا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية. فما اتكلم انا به، فكما قال لي الاب هكذا اتكلم». (يو١٢: ٣٥-٥٠)
اثبتوا اذا ايها الاخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها، سواء كان بالكلام ام برسالتنا. وربنا نفسه يسوع المسيح، والله ابونا الذي احبنا واعطانا عزاء ابديا ورجاء صالحا بالنعمة، يعزي قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح. امين هو الرب الذي سيثبتكم ويحفظكم من الشرير ويهدي قلوبكم الى محبة الله، والى صبر المسيح.(٢تس ٢: ١٣- ٣: ٥)
ايها الاحباء، لنحب بعضنا بعضا، لان المحبة هي من الله، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله. ومن لا يحب لم يعرف الله، لان الله محبة. بهذا اظهرت محبة الله فينا: ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به. في هذا هي المحبة: ليس اننا نحن احببنا الله، بل انه هو احبنا، وارسل ابنه كفارة لخطايانا. ايها الاحباء، ان كان الله قد احبنا هكذا، ينبغي لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا. الله لم ينظره احد قط. ان احب بعضنا بعضا، فالله يثبت فينا، ومحبته قد تكملت فينا. بهذا نعرف اننا نثبت فيه وهو فينا: انه قد اعطانا من روحه. (١يو٤: ٧-١٣)
Discussion about this post