أطلق تنظيم داعش الإرهابي النيران على قبطى بمحله بمدينة العريش بشمال سيناء ليلقى حتفه فى الحال، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة بمستشفى العريش العام.
كان نبيل صابر فوزى 40 عاما من ضمن الأسر المهجرة من العريش وكان يعيش في بيت الشباب ببورسعيد طوال الفترة الماضية ، فظن مع مرور الوقت ان الأوضاع أصبحت هادئة وقرر العودة منذ 10 ايام لعمله لاسيما انه لم يحصل على اى فرصة عمل ببورسعيد ، فقرر العودة بمفردة وظلت أسرته ببورسعيد وفتح محله حيث يعمل ” حلاق ” ، واستمر في العمل حتى فوجىء اليوم بمجموعات مسلحة اطلقت النيران عليه بمحله بمنطقة عاطف السادات بجوار الضاحية فأدوته قتيلا ليكون الشهيد الثامن من الاقباط الذين قتلوا على يد داعش خلال هذا العام منذ 30 يناير الماضى .
قال عماد شقيق زوجة المجني عليه ” أن زوج اخته لديه طفلين بولا وبيشوى ، وكان من ضمن المهجرين ويعيش في بورسعيد وكان يذهب من حين لاخر للاطمئنان على منزله ومحله بالعريش ، ومع مرور الوقت فضلا ان يفتح محله من وقت لاخر للعمل نظرا لصعوبة الاوضاع في بورسعيد وعدم توافر فرص للعمل وزاد من ذلك شعوره بالهدوء والاستقرار بالمدنية.
وكان تنظيم داعش أستهدف 7 اقباط خلال أسبوعين من شهر فبراير الماضى وقام بتوزيع منشورات تهديد بقتل الاقباط مما ادى لنزوح وهجرة جماعية للاقباط إلى محافظة الإسماعيلية ومحافظات اخرى مثل القاهرة والاسكندرية والغربية والمنيا واسيوط والشرقية والجيزة ، وقامت الحكومة بتسكين عدد كبير فى وحدات سكنية بالإسماعيلية.
Discussion about this post