طالب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، محاكمة الشيخ سالم عبد الجليل، والذي أساء للديانة المسيحية وللسيدة العذراء مريم، ودشنوا هاشتاج بعنوان “حاكموا سالم عبدالجليل”، وذلك لأسباب عديدة أولها ازدراء الأديان ، ثم الحث على إشعال الفتنة في المجتمع المصري.
أكد المهندس ممدوح حسني، أن :”ازدراء الأديان واضح وضوح الشمس، ويجب تقديمه لمحاكمة عاجلة، بالإضافة لبث الفتنة في المجمتع المصري.. الاعتذار لا يفيد”.
وعبر هاني سلامة عن غضبه، قائلًأ :”للمرة التانية يشن هجومه ويثير الفتن ويبث سمومه ولا رادع ولا محاسبة، من أمن العقاب أساء الأدب”.
ورفض عزيز اعتذاره :”حتى لو اعتذر اعتذاره غير مقبول يا فضيلة وزير الأوقاف”.
واعتبرها هيما وسيلة رخيصة للشهرة :”دلوقتي يطلع لينا داعشي ياخد الكلام ده، ويعمل عمل إرهابي عشان الوسخ ده عاوز يشهر على حساب الوطن ما تتلموا بقى”.
وتعجب محمود مما يحدث، قائلًا:”بنحارب الإرهاب ولا بنزع الفتن بين أبناء الشعب الواحد ، رسالتك فاسدة وأنت لا تصلح للإمامة”.
ورد باولو على إدعاءات الشيخ بالحكمة:”ولما هم كفرة، ألا تتساءلون لماذا يتزوج الرسول من كافرة، وسمح لك أنت يا شيخ أن تتزوج من كافرة، ويتزوج من المسلمين كافرات”.
وجادلته بسبوسة على طريقته:”طب يا مولانا اللي مختلف معاك فالرأي بردو كافر، كده تبقي وحدت الأديان، خليت المسلم يكفر والمسيحي يكفر واليهودي يكفر”.
وتحدث أحمد بلسان المسلمين، قائلًا :”كلنا كمسلمين لا نقبل اعتذارة وهو لا يمثل الإسلام، قدموا بلاغ فيه ازدراء أديان الأشكال دى لازم تتحبس”.
وأكدت نرمين على أن انتهاء الإرهاب مرتبط بهؤلاء:”لن ينتهي الإرهاب إلا بمحاكمة أمثاله، محاكمات حقيقية مشددة فهم أخطر من الإرهابي المفخخ؛ لأنهم يفخخون آلاف العقول”.
Discussion about this post