أعرب هشام عوف وكيل مؤسسي الحزب العلماني المصري تحت التأسيس من قلقه الشديد من الحادثة المعروفة إعلاميًا باسم فتاة الزقازيق، واصفًا الشباب المتحرش بفتاة الزقازيق بالقطعان قائلًا: “عندما يرتبط لدى الشباب الجنس بالعنف والإجبار فإننا أمام ظاهرة اجتماعية خطيرة ولا نفهم أسبابها أو لا نريد، فعندما نجد حالة انتهاك جماعي مثل ماحدث في الزقازيق فهذا له دلالات خطيرة.
بالإضافة إلى ان هناك تراخي عجيب في تطبيق القانون والقضاء على ظاهرة التحرش في مشهد يشابه المؤامرة الجماعية.
يذكر أن قام عدد من الشباب بالتحرش بفتاة بالزقازيق في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 31 مارس. وبحسب اليوم السابع فقدر عمرو هاشم، صاحب المقهى الذي وقعت أمامه الحادثة، عدد المتحرشين بأكثر من 500 شاب.