بمناسبة تذكار ظهور الصليب المجيد المنشور عنه الأحد الماضي أنشر اليوم غلاف إنجيل يتوسطه صليب مطعم بفصوص الزجاج الملون, ومن مركز الصليب تتفرع أربع زهريات ذات زخارف نباتية, كما تحيط بالصليب إطار مربع ثم مستطيل بأعلاه وبأسفله كتابات بحروف قبطية مذهبة ترجمتها في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.. (يو1:1, 2).
الغلاف مصنوع من الخشب المغطي بصفائح من الفضة تظهر فيه براعة الفنان القبطي في الجمع بين الزجاج والخشب وبين الفضة والذهب في تحفة واحدة تعكس عظمة قيمة الإنجيل ولذلك يحتفظ به داخل صناديق أو أغلفة ثمينة.
هذه التحفة صنعت خصيصا كإهداء لكنيسة السيدة العذراء بقصرية الريحان بمصر القديمة, وهي تؤرخ بعام 1424ميلادية/ 1140للشهداء.
e.mail: [email protected]