… فينبغي أن الرجال الذين اجتمعوا معنا.. يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته, فأقاموا اثنين…
(أع 1 : 21 ,22 )
كثير من القديسين والشهداء لم يأخذوا حقهم في النشر عنهم ولا في التصاوير الخاصة بهم ولا في الكنائس المدشنة علي أسمائهم, من هؤلاء قديسنا صاحب هذا التذكار متياس الرسول, هذا بالرغم من أنه حسب مستحقا لظهور القديسة مريم العذراء له وقت أن كان أسيرا مقيدا في مدينة فيلبي بسبب تبشيره بالسيدالمسيح, وكانت شفاعاتها من أجله سببا في حل الرباطات والقيود الحديدية من يديه, بل ومن المدينة كلها.
يسبق هذا الأمر اختياره عن طريق القرعة ليحسب مع الأحد عشر رسولا (أع24-26), تلك القرعة التي سبقتها صلوات حارة, ومن هنا أصبحت القرعة الهيكلية تقليدا وضع الرسل أساسه في اختيار كثيرين من البطاركة, منهم المتنيح البابا كيرلس السادس والمتنيح البابا شنودة الثالث, ثم قداسة البابا تواضروس الثاني أطال الله حياته إلي منتهي الأعوام.
يحل تذكار استشهاد القديس متياس الرسول يوم الجمعة القادم الذي يوافق الثامن من الشهر القبطي برمهات, والأيقونة المنشورة تصوره بجانب سمعان القانوي أحد الرسل أيضا (متي10:4), وهي من القرن الثامن عشر بكنيسة مارمينا بفم الخليج.
e.mail: [email protected]