غمر الإيمان روحها، فزادها تماسك وصلابة، وبدت كالبركان الخامد، رغم خموله وبروده الخارجي، إلا أن غلايانه لا يتوقف من الداخل.
لم يكن أمرًا سهلًا أن تفقد أمًا ابنها و زوجها في لحظة غاشمة، على يد مجموعة من الإرهابيين، الذين استهدفوا منزلها، وقتلوا وسرقوا دون أي سبب سوى أنهم ينتمون للشعب المسيحي.
بروح متماسكة سردت السيدة نبيلة فوزي حنا، زوجة و أم لشهيدين وقعا ضحايا مجازر العريش الدامية.
جاء ذلك بعد استهداف الأقباط وقتل 7 منهم بطريقة وحشية خلال الأسابيع الماضية.
يُذكر أن مسيحي العريش يعانون من الاضطهاد الوحشي من قبل الجماعات الإرهابية بشمال سيناء، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011.