أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنه قرر خفض الوجود العسكري الروسي في سوريا، مؤكدا مواصلة مكافحة الإرهاب الدولي” و”دعم الحكومة السورية الشرعية” في هذه الحملة.
وأعلن وزير الدفاع سيرجي شويجو أن مجموعات تمثل 62 ألف مقاتل مسلح وقعت اتفاق وقف إطلاق النار مع النظام، موضحا “أنها أبرز قوات المعارضة المسلحة”.
أعلن “بوتين” خلال لقاء مع وزيري الدفاع والخارجية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا بين نظام بشار الأسد وفصائل المعارضة المسلحة.
وتحدث بوتين عن توقيع ثلاث وثائق. الوثيقة الأولى وقعتها الحكومة السورية والمعارضة المسلحة حول وقف لإطلاق النار على مجمل الأراضي السورية”. الوثيقة الثانية تشمل تطبيق إجراءات تهدف إلى مراقبة احترام الهدنة، فيما “الوثيقة الثالثة هي إعلان (أطراف النزاع) استعدادهم لبدء محادثات السلام”.
وتزامنا مع تصريحات بوتين، أعلن وزير الخارجية سيرجي لافروف بدء الاستعدادات لمحادثات السلام من أجل تسوية النزاع السوري والتي يفترض أن تتم في أستانة عاصمة كازاخستان قريبا، بمبادرة من روسيا.