والأربعة والعشرون شيخا الجالسون أمام الله علي عروشهم خروا علي وجوههم وسجدوا لله قائلين نشكرك أيها الرب الإله القادر علي كل شئ..
(رؤ11:16, 17)
المقصود بهؤلاء الشيوخ هم الأربعة والعشرون قسيسا, وهنا أذكر ما أعلنه معلمنا بولس الرسول بالرغم من قامته الروحية إننا ننظر الآن في مرآة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه.. (1كو13:12).
نعود فنتساءل هل هم قسوس مثل من يحملون رتبة الكهنوت؟!! أم هم مخلوقات سمائية مثل الأربعة الحيوانات غير المتجسدين أم ماذا عنهم؟!!
ذكر عنهم القديس يوحنا اللاهوتي في رؤياه وقت أن كان أسيرا في جزيرة بطمس في آسيا الصغري يسجدون للحي إلي أبد الآبدين قائلين أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة وخلقت (رؤ4:11).
هذا فضلا عما جاء في صلاة القسمة التي للأربعة المخلوقات الحية أنهم يحملون أربعة وعشرين إكليلا علي رؤوسهم وأربعة وعشرين جاما (مبخرة) في أيديهم.
نجح الفنان القبطي في التعبير عن ذلك في الأيقونة المنشورة وهي أثرية ونادرة تؤرخ بالقرن 18/17 وقد رتبت كنيستنا القبطية أن يكون تذكارهم في الرابع والعشرين من شهر هاتور.
e.mail: [email protected]