تستضيف شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الدورة العشرين للمؤتمر العربي الدولي للألمنيوم “عربال” المقرر انعقاده في دبي بعنوان “تحديات عالمية – الحلول المطلوبة” في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر المقبل والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بمشاركة ما يزيد على 2000 مشارك من 20 دولة.
وتتناول الكلمة الرئيسية التوجهات السوقية في ظل تقلبات أسعار النفط وتناقش النتائج الفورية والآثار طويلة الأمد للضغوطات الاقتصادية المتزايدة على منطقة الشرق الأوسط.
وتقـيم الكلمة الجهود المتواصلة في تنويع الاقتصاد والبحث عن بدائل فعالة لتعزيز الكفاءة والإنتاجية والفرص الاستثمارية على اعتبار أن المنطقة تعتبر من أهم المراكز الحيوية المتنامية لقطاع الألمنيوم وتحظى باهتمام المستثمرين من كافة أنحاء العالم.
وقال عبد الله جاسم بن كلبان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: ” تعتبر مصاهر الألمنيوم الأولي التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في كل من جبل علي ومنطقة الطويلة من أهم روافد النمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة وإذا أخذنا بعين الاعتبار المصاهر الخمسة الموجودة في البحرين وسلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية ومصر فإن قطاع الألمنيوم الأولي يعتبر عصب القطاع الصناعي في المنطقة بوجه عام وفي هذا الإطار يمثل مؤتمر عربال المنصة المثالية لتقييم دور قطاع الألمنيوم في خلق قيمة للاقتصاد سواء على صعيد الابتكار التكنولوجي وتوفير الوظائف والمساهمة في استدامة الناتج المحلي الإجمالي وتعزيزه في ظل أي تقلبات اقتصادية.
وأضاف ابن كلبان إنه في عام 2015 بلغ مجموع إنتاج الألمنيوم الأولي في منطقة الشرق الأوسط 5,59 مليون طن أي ما يمثل قرابة 10% من مجموع الإنتاج العالمي ونتيجة لذلك يساهم جميع المنتجين الستة للألمنيوم الأولي مساهمة فعالة في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لبلدانهم وبحلول عام 2020 تقدر المساهمة المباشرة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بنحو 3 مليارات دولار في حين تقدر المساهمة غير المباشرة مع إجمالي الصادرات بنحو 7 مليارات دولار.