التلفزيون هو الوسيلة الأسهل والأقرب لكل أم لإلهاء الأطفال، وملئ وقت فراغهم ، و الأكثر أمانا من وجهة نظرها لأنهم بالقرب منها أثناء أدئها لأعمالها المنزلية ، كما تعتبر كل أم أن قنوات الكارتون هي الإختيار الأفضل لصغارها … لهذا تقدم لك وطني اليوم 6 نصائح يجب أن تعرفهيا … قبل أن تتركي صغارك أمام التليفزيون من الأستاذة مارى رمسيس أخصائية تعديل السلوك والباحثة التربوية :-
1 – يجب أن تعرف كل أم ما هو الشيء الذى سيشاهده طفلها وما هو المحتوي الذي سوف يتعرض له والأفكار المقدمة له.
2 – الجلوس بجوار الطفل ومناقشته فيما يشاهد وتنمية روح النقد لديه .
3- علينا أن ننمي ثقافة الإنتقاء لدي أطفالنا فنعلمهم ان يفرزوا ما أذا كان هذا المحتوي يقدم شئ جيد فيشاهدوه أو شئ سلبي فيرفضوه .
4 – إذا كانت المعطيات المقدمة للطفل عنيفه فمن المؤكد ستكون المخرجات سلوك عنيف ومدمر ، ففى فترة أنتشرت لعبة تسمي ” حبل المشنقة” أطاحت بحياة الكثير من الأطفال عند محاولة لعبها ، كذلك سوبر مان وما يحتوي علي مشاهد لقفذه من أعلي أماكن مرتفعة أدي إلى اصابة العديد من الأطفال ولقي الكثير مصرعهم بسبب محاولة تقليد هذه الشخصية ، كذلك يسعي الأطفال لتقليد مشاهد العنف مع أخوتهم الصغار مما يجعلهم في صراع دائم طوال النهار وقد يعرضهم للخطر .
5 – يجب ان يحدد وقت لمشاهدة التلفزيون وأفلام الكارتون من قبل الأب والأم فلا يترك الأمر علي مصرعية ليشاهد الطفل هذه البرامج او الأفلام طوال اليوم دون وضع أي ضوابط …… فهناك دراسة تؤكد علي أن مشاهدة الأطفال للتلفزيون أكثر من ساعة مجزئة قد يعرضهم لمخاطر عديدة فجلوسهم لساعات طويلة يجعله يأخذ شحنات زيادة بأجسامهم فيسيروا أثناء النوم ويحلمون أحلام مفزعة وكذلك مشاهدة الطفل التلفزيون لساعات قد يصيبه بمرض ” التوحد ” ﻻنه لا يقوم بأى مهارات أجتماعية فيدخل في صمت ولا يحب أن يتكلم ويفقد القدرة علي التعبير .
6 – أن ندرك أن أفلام الكارتون ليست أمنه 100 %
* بل في كثير من الأحيان قد تعرض مشاهد خادشة للحياء
* تجعل الأطفال يكتسبون لهجة الدوبلاج ويتحدثون بها وتنسيهم لهجتهم .
*تغرث ثقافات غريبة عنا وتغمر هويتهم
* تغرث عادات وتقاليد مخالفة لعاداتنا وتقالدنا المصرية الأصيلة
* تحد مقايس جمال الفتاة في الشعر الأصفر الناعم واالعيون الزرقاء مما يؤدى الي شعور بعض الفتايات الصغار أنها قبيحة لأنها ليست شبه باربي أو سندريلا