وسط الفجوة الأسرية التي يعاني منها الكثير من البيوت المصرية، دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج بعنوان “هتطرد من البيت لما”، ليبرزوا فيه أهم الأسباب التي تقام المشاكل بسببها في مصر.
غرد أحمد عيسى قائلًا: “لما أتفرج علي ماتش كورة”، وقد أبرز هنا أنا تعصبه الكروي سبب انزعاج أسرته.
أما نانو فجسدت عدم شعورها بالأمان في جملتين:”لما يزهقوا مني بس هيطردوني علي بيت عريس ولما يزهق يطردني علي بيت أهلي، يعني طول عمري هعيش متطرودة”.
وكان ما قاله علي نصار صادما، حيث اعتبر صراحته هي نقطة النهاية :” لما اتكلم معاهم بصراحة في أى موضوع”.
ونانو فهي تفعل ما يجعلهم يطرودونها ولكنهم يفعلون العكس: “كنت مفكره لما أعاندهم هيطردوني، ابسولتلي دول بيحبسوني”.
واعتبر محمد دراسته في المدينة الجامعية نجاة من تلك اللحظة: “الحمد لله مش عايش معاهم طول الدراسة علشان اتطرد أصلًا”.
وحللت سالي مشكلة الآباء الذين يلجأون لذلك، قائلة: “مثل هؤلاء الآباء عاجزين عن معاملة ابن فى ضيق نفسي أو مرحله نمو مشوشة؛ ف يلتجأون لحق امتلاكهم له ويصدرون الفرمان المؤذى”.
وقد تم طرد ليو الذكية كثيرًا، وما نجاها هو جنسها: “اتطردت كتير والله لحد ما امي زهقت من طردي، انا لو كنت ولد مكنتش خلتني اعتب باب البيت اصلا بعد أول مرة”.
جاءت بعض التغريدات مداعبة، والبعض الآخر متمنية لحدوث هذا الظرف، ولكن الإجماع أن هناك فارق بين البنت والولد في هذه الأمور.