وقال الوزير : إن الندوة ستناقش واقع تفتيش العمل فى الدول العربية والصعوبات التى تواجهه وسبل تجاوزها ، وآليات التفتيش فى العمل فى القطاع غير المنظم والأنماط الجديدة للعمل، ودور تفتيش العمل في تأمين الإستقرار الإجتماعي وتحقيق النمو الإقتصادي، وفى تحسين بيئة العمل وتكريس الحقوق الأساسية فى العمل .
ومن جانبه أكد فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية : أن تفتيش العمل يكتسب أهميته من الوظائف الموكلة إليه كجزء رئيسي في الرقابة على حسن وسلامة تطبيق القواعد الحاكمة لعلاقات العمل مما يعمل على إستقرارها بين كافة الأطراف .
وأضاف أنه في إطار ما تشهده الدول العربية من متغيرات متلاحقة إقتصادية وإجتماعية وسياسية أثرت بشكل كبير على معطيات سوق العمل أدت إلى زيادة نسب البطالة من جهه وظهرت أنماطاً جديدة من المهن من جهه أخرى ،فقد إرتأت المنظمة ( إدارة الحماية الإجتماعية والمعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل بالجزائر) عقد هذه الندوة لمراجعة منظومة التفتيش القائمة فى الدول العربية ومدى قدرتها على مواكبة المستجدات فى سوق العمل ، فضلا عن مناقشة كيفية تطوير أجهزة التفتيش يما يتناسب الأوضاع الحالية والأنماط الجديدة للعمل لتمكينه من القيام بالوظيفة الرقابية على القوانين بشكل أكثر فعالية.
وأكد أن تفتيش العمل هو الآلية الأساسية لضمان إنفاذ الأحكام القانونية المتعلقة بظروف العمل وحماية العمال في أثناء قيامهم بالعمل ، مما يستوجب تطويراً في أجهزة التفتيش والعمل على الإرتقاء بمهارات المفتشين لتمكينهم من القيام بوظائفهم فى ظل المعطيات الجديدة لأسواق العمل العربية .