عندما اقترب الخطر القاتل من صديقتنا…رأيناالبابا كيرلس في صحبتها
*استئصال الورم معجزة….ومن قبلها
معجزة اكتشافه قبل أن ينفجر
*شفيعنا فيمارس الذي أنقذ صديقتنا
في رحلة هذا العام…هو شفيعنا الذي
دبر تكاليفاندرو وبطرس العام الماضي
صديقتنا في رحلة هذا العام تحتضن البابا كيرلس…وأندرووبطرس في رحلة العام الماضي يتشعفون بالقديس البابا كيرلس في مزاره بالطاحونة
خلال رحلاتنا مع المرضي والمتألمين علي امتداد السنوات كان لنا هدف واحد هو تخفيف الآلام عن المرضي والمتعبين ممن ليس لهم أحد بعينهم….رسالة تحملناها بكل حب…وأصارحكم أنها كانت رسالة صعبة أن تعيش مع معاناة البشر…وتري كل يوم مأساة جديدة….وتسمع كل دقيقة صراخ المتألمين ولكن الذي لا يعرفه أحد ولم نكشف عنه من قبل أنه مع كل رحلة جديدة كان لنا شفيع…كنا نأخذ أنه مع كل رحلة جديدة كان لنا شفيع…كنا نتخذ بركة القديسين ونصحبهم معنا في رحلاتنا في كل خطوة نخطوها,في كل أمل نرجوه وكنا نلمس مساعدتهم,ونتحسس أياديهم الحانية,ونري في عيونهم بلسم الشفاءوفي إطلالتهم سلاما وسط الضيقات,وفي خطواتهم قوة لنا,وفي تشجيعهم قنوات جارية لتوصيل الحب والفرح والسرور إلي كل منسحق غارق في همومه وأحزانه…وبدون معونتهم ما كان يمكننا أن نواصل رسالتنا علي امتداد ثلاثين عاما وندخل الفرحة إلي قلوب المتألمين والبهجة إلي نفوس المثقلين بالأوجاع والأمراض…وكم كنت أود أن لا أعلن هذا السر لولا أن الله أراد أن يعلنه…جاءني صوت الرب عندما رأيت صديقتنا في رحلتنا علي طريق الشفاء تحتضن في حب روحاني القديس الذي اصطحبناه في رحلتنا معها وأخدناه شفيعا يتشفع لنا عند رب المجد لينعم عليها بالشفاء ويعطيها سلاما وراحة وطمأنينة لم نحدثها عن شفيعنا في رحلتنا معها,فهذا سر نحتفظ به في قلوبنا…ولكننا فوجئنا به معها…رأيتها بعيني تحتضنه….فاجأتني أنه شفيعها!!…قصة لو فكرت أن أكتبها ما كان يمكن أن تخرج بهذه الصياغة…ولكن الرب أراد أن يتكلم وأن يكشف عن عمق حبه لنا…تعالوا معي إلي قصة رحلتنا فيمارس لإنقاذ حياة فتاة اقتربت من الموت وأنقذنا شفيعها وشفيعناالبابا كيرلس.
——-
**صديقتنا 24سنة...واسمحوا لي أن أحتفظ باسمها وأشير إليها بالحرفينأ.ش حصلت علي دبلوم التجارة منذ 6أعوام ولم تلتحق بأية وظيفة إذ رفض والدها من فرط محبته أن يعرضها لمتاعب الطرق وشقاء العمل وهي ابنته الوحيدة بعد ابنه البكر…لكن القدر لم يتركها لصونها وهدوء حياتها…الأب الذي كان في ملء قوته-55سنة- فاجأته الأمراض المتتالية…جلطة في قلبه أنقذه منها تركيب دعامتين وحساسية في الصدر أنهكته وأخيرا جلطة في المخ ثم سخونة شديدة أنهت حياته وعجلت برحيله,وتحولت حياة الأسرة الهادئة السالمة إلي جحيم بوفاة عائلها واختل توازن الأسرة…ولما ضاع الأمل وانتهي الصبر احتضن الأسرة الأب تادرس كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيدين مارجرجس والأمير تادرس بالقلج…احتضن الأسرة ليخرج بها من كبوة الحزن العميق…دعا الأم إلي الخدمة بالكنيسة وألحق الابن بعمل مع مهندس من أبناء الكنيسة ووفر للابنة -صديقتنا- فرصة عمل في مكان أمين بالقرب من منزلها ليخرج بها من قسوة الحزن الذي تملكها…لكن مرة أخري غدر القدر بالابنة الرقيقة في براءة العذراء…أيام معدودة في عملها الجديد وخروجها إلي الحياة وإذا بألم شديد يعتصرها في البطن حاولت أن تغلبه بالمسكنات لكنه لم يستجيب لمحاولاتها بل اشتدت ضراوته ولم تعد تحتمله…اصطحبتها الأم المهمومة بقسوة الحياة إلي طبيب قريب بعزبةصلاح الدين شخصها علي أنه التهاب الزائدة الدودية وخصها بمزيد من المسكنات التي لم تصمد أمام شدة الآلام,وتحول الوجع إلي صراخ وقئ وإغماء…ولم يعد في الفتاة الرقيقة إلا صوت خافق ينازع من ألم لايحتمل…
وهاجمت الهواجس الأم المكلومة بفراق الأب منذ شهور خشيت أن تفقدها في لحظات كما فقدت من قبل الزوج والأب.. تهيأ لها أن الابنة من شدة حبها وتعلقها بالأب ستلحق به واستغاثت بالأب الكاهن الذي سارع بنقلها إلي أقرب مستشفي…وجاءت نتيجة الموجات الصوتية-السونار-لتزيد من القلق علي حياة الفتاة المهددة بانفجار كيس المبيض بين لحظة وأخري,ولم يعد من منقذ لحياتها سوي جراحة عاجلة,لكن الطبيب الجراح طلب مبلغا كبيرا لم يكن من السهل تدبيره لحظتها ورفض الطبيب إجراء الجراحة رغم تعهد الأب الكاهن الذي لم يجد أمامه منقذا إلا الاتصال بنا….استمعنا إليه…وأدركنا من بين كلماته خطورة الموقف…وأحسسنا بدعوة الرب لإنقاذ حياة الفتاة…لم ننتظر أي إجراءات…في لحظتها ومن خلال عدة مكالمات هاتفية كانت الفتاة أمام واحد من أكبر أساتذة الطب وأمهرهم الأستاذ الدكتور أشرف أبادير استشاري الجراحة العامة.
وبدأت الاستعدادات للجراحة….وكانت بداية معجزة جديدة لعمل الرب بشفاعة قديس هذا الشهر.
***
**لم تكن هذه أول معجزة معنا ومع أصدقائنا المرضي الذين نصطحبهم في رحلات الشفاء…ولم تكن الثانية ولا العاشرة ولا المئة فمع كل رحلة نلمس يد الله وهي تقترب من أصدقائنا المرضي وبشفاعة القديسين نري معجزات الشفاء…في كل شهر لنا قديس نتشفع به ونصحبه معنا في رحلاتنا…في شهرمارس من كل عام نتشفع بالقديس البابا كيرلس السادس في ذكري نياحته.
أذكر العام الماضي-2015-كان شفيعنا ومرافقنا في رحلتنا مع الصغيرينأندرو وبطرس اللذين بدأنا معهما رحلة علاجهما في أول مارس 2015 لإنقاذهما منقزمية لارون والتي تبلغ تكلفتها نحو800ألف جنيه…في البداية كنا نري أنه من الصعب جمع هذا المبلغ الذي يقترب من المليون…وبشفاعة البابا كيرلس بدأنا معهما رحلتنا…وبشفاعته تجمع لدينا ستمائة وخمسة وأربعون ألف جنيه وهو رقم ماكنا نتصور أبدا أننا سنستطيع جمعه , وليس سر أن كثيرا من العطايا التي جاءتنا رفض أصحابها ذكر أسمائهم وطلبوا الاشارة لعطاياهم بأحباء البابا كيرلس,أو طالبي شفاعة البابا كيرلس…جاءتنا هذه الإشارات-كما تابعتونا فيما ننشره من بيانات للتبرعات-كما تعلمون-عن أن شفيعنا في علاج أندرو وبطرس هو البابا كيرلس الذي في ذكري نياحته -مارس 2015-بدأنا رحلتنا لعلاجهما….الأكثر غرابة-أو هكذا أراد الرب أن يؤكد لنا بركة شفاعة قديسيه-أن البابا كيرلس كان أيضا شفيع الصغيرينأندرو وبطرس وكثيرا ماذهبا إلي مزاره فيالطاحونة يتلمسان بركته ويطلبان شفاعته.. وقد نشرنا وكتبنا عن إحدي زياراتهما في عددوطني الذي صدر في صباح الأحد دون أن يدروا وكل القراء عمق ما ننشره فلم نكن في هذا الوقت نتحدث عن شفاعتنا بالقديس,ولم نكشف عن سر قديس الشهر إلا اليوم.
**صباح الأحد الماضي زرت صديقتنا بعد الجراحة حيث كانت ترقد في مستشفي العدزاء بالزيتون….زرتها علي غير موعد فوجدت بين يديها صورةالشهيد مارمينا تثبتها فوق مكان الجرح…داعبتها لقوة إيمانها, فأدارت الصورة علي الوجه الآخر…رأيت البابا كيرلس أمامي…ارتعدت وتوقف لساني عن أن يسألهإيه اللي جابك هنا…قبل أن أحكي لها عن صداقتنا معه وتشفعنا به,فاجأتني:ده البابا كيرلس شفيعي…قلت لها بفرح غلبته الدموعده شفيعنا كلنا.
***
**قبل أن أغادر المستشفي تقابلت مع الدكتور ملاك أنسي أخصائي الجراحة ومساعد الدكتور أشرف أبادير والذي زامله في عملية صديقتنا…لم أحدثه عما رأيته بعيني وماسمعته بأذني..لكنه بادرني قائلاماحدث معجزة!! وفي وصف طبي وبكلمات علمية قال لي:تمثل أورام المبيض مشكلة للمريضة والطبيب علي حد سواء,فبالنسبة للمريضة لاتسبب أعراضا تكشف عن وجودها إلا في حالة حدوث مضاعفات مثل انفجار كيس المبيض أو التوائه وحدوث نزيف داخله,لكن الرب كشف عنه قبل أن يحدث هذا مع كل توابعه الخطيرة علي حياة الفتاة الصغيرة…الأكثر أنها ظلت لأكثر من أسبوع تعاني آلاما شديدة لاتعرف لها سببا لولا أن رتب الرب لها أن تأتي إلينا ويكشف السونار عن الخطر الذي كان يمكن أن ينهي حياتها,والذي تم استئصاله بالمنظار في أقل من نصف ساعة مع أخذ عينه أرسلناها إلي المعمل لتحديد نوع الورم, وإن كانت كل المؤشرات تؤكد أنه ورم حميد فالأورام الخبيثة تصاحبها خصائص واضحة مثل ثبات الورم بالحوض أو ترسب بالغشاء ,البريتوني وهذا مالم نره مع مريضتنا…أيضا صاحب إجراء الجراحة بالمنظار استئصال الزائدة الدودية تجنبا لحدوث التهاب مستقبلي بها له مضاعفاته الخطيرة.
***مادمنا نتحدث عن معجزات القديسين معنا فلابد أن نكشف عن جانب آخر…فليس عملهم معنا قاصرا علي شفاء أصدقائنا المرضي وإنقاذ حياة الكثيرين منهم…عملهم معنا يمتد أيضا إلي الجانب الآخر من أصدقائنا الذين نطلق عليهم بحب صناع الخير مرات كثيرة تعرضنا لأزمات مالية وكادت أن تتوقف رحلاتنا مع المتعبين وقد كشفت عن هذا في بداية العام عند حديثي عن حصاد السنوات السابقة-ولكن في كل مرة تواجهنا أزمة سرعان مانري يد الله وهي تمتد وينابيع الخير وهي تفيض من حولنا وصوته يأتي في الحاح لتكون حياتنا قنوات جارية لتوصيل الحب والفرح والسرور إلي عالمة الغارق في همومه وأحزانه وآلامه وأوجاعه وأمراضه.
***أستاذنكم أن أتوقف الآن وأدعوكم للصلاة من أجل صديقتنا التي ننتظر نتائج تحليل عينة الورم الذي استئصل من داخل جسدها الصغير…صلوا من أجلها ومن أجل كل متألم ومريض…صلوا بشكر لعمل الرب معنا…أنشدوا للرب فرحا مع داود النبيذوقوا وانظروا ما أطيب الرب.
صندوق الخير
المبلغ
200 جنيه من يدك وأعطيناك
1000 جنيه فادي
500 جنيه سيدة الكرامة
300 جنيه طالبان شفاعة السيدة العذراء مريم
4800 جنيه علي روح المرحوم جاد الله حنا عوض
100 جنيه طالبة شفاعة أنبا ميخائيل
400 جنيه طالبة شفاعة الأنبا كاراس بأسيوط
—————————
7300 جنيه سبعة آلاف وثلاثمائة جنيه لاغير
————-
لعلاج أندرو وبطرس
المبلغ
300 جنيه من يدك وأعطيناك بالزيتون
300 جنيه ثلاثمائة جنيه لاغير
————
تليفون الخير
تسهيلا للتواصل مع
أصدقائنا صناع الخير
وأحبائنا المرضي والمتألمين
حضصنا تليفون برقم مميز
01010017244
المبلغ
200 جنيه من يدك وأعطيناك
1000 جنيه فادي
500 جنيه سيدة الكرامة
300 جنيه طالبان شفاعة السيدة العذراء مريم
4800 جنيه علي روح المرحوم جاد الله حنا عوض
100 جنيه طالبة شفاعة أنبا ميخائيل
400 جنيه طالبة شفاعة الأنبا كاراس بأسيوط
—————————
7300 جنيه سبعة آلاف وثلاثمائة جنيه لاغير
————-
لعلاج أندرو وبطرس
المبلغ
300 جنيه من يدك وأعطيناك بالزيتون
300 جنيه ثلاثمائة جنيه لاغير
————
تليفون الخير
تسهيلا للتواصل مع
أصدقائنا صناع الخير
وأحبائنا المرضي والمتألمين
حضصنا تليفون برقم مميز
01010017244