أكدت النقابة العامة للأطباء، أنها تطبق القانون، وذلك أثناء تنفيذها قرار الجمعية العمومية الطارئة التي عقدت في 12 فبراير الجاري، بالامتناع عن تقديم الخدمات بأجر، بجميع المستشفيات، في الوقت الذي يقف فيه الدكتور أحمد عماد الدين راضي ووزير الصحة ضد العلاج المجاني.
وقالت النقابة العامة للأطباء، إن بعض الأطباء انزعج من الكتاب الدورى رقم 1 الصادر من مكتب وزير الصحة، أمس، والذى يحاول تخويف الأطباء من علاج المرضى مجانًا.
وأضافت أن الأطباء ببساطة ينفذون قوانين ولوائح الدولة التى تنص بوضوح على أن العلاج بالطوارئ مجانًا لمدة 48 ساعة، وكذلك قوانين ولوائح الدولة التى تنص بوضوح على أن العلاج بالعيادات الخارجية مجانًا، من 8 صباحًا وحتى 2 ظهرًا، وأن أى علاج بأجر لا يبدأ إلا بعد الساعة 2 ظهرًا، وهو اختيارى.
وقالت إن الأطباء ينفذون تعليمات هذا الكتاب الدورى نفسه (رقم1)، والذى يحرض فيه الوزير ضد العلاج المجانى، لأن الوزير (بدون أن يعلم)، قد اعترف بأن ما سيفعله الأطباء بعلاج المرضى مجانا هو حق قانونى.
وأوضحت أن الكتاب الدورى رقم 1 أفاد بضرورة أن يضع الطبيب عينه على المواطن الفقير الذى لا يقدر على دفع أى مصروفات لعلاجه فهو الأولى بالرعاية، وحيث إن المواطنين الذين يضطرون للعلاج بالمستشفيات الحكومية هم فقراء، لذلك يجب اعفاءهم من المصاريف، كما أن الكتاب الدورى رقم 1 أفاد بضرورة الالتزام بأحكام القانون واللوائح المنظمة للعمل داخل المستشفيات الحكومية، مؤكدة أن الأطباء ينفذون هذه اللوائح بدقة، وبقرار رئيس الوزراء رقم 1063 بعلاج الطوارئ 48 ساعة مجانًا، وقرار رئيس الوزراء رقم 4248 بأن العلاج بالعيادات الخارجية مجانًا من 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا.