بدأت الإدارة الهندسية للقوات المسلحة فى إجراء معاينات أخيره للكنائس والمنشآت الكنسية بمحافظة الفيوم جنوب القاهرة التي دمرها الإرهاب عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة ، استعدادا لبدء إعمارها خلال الأيام المقبلة تنفيذا لوعود الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عشية عيد الميلاد الذي وعد بالانتهاء من كافة ما دمره الإرهاب من الكنائس قبل نهاية العام الجاري
وصرح القمص ميخائيل استراس وكيل مطرانية الفيوم ، إن اللجنة الهندسية للقوات المسلحة تواصلت معهم وتم معاينة 4 كنائس أرثوذكسية وكنيسة إنجيلية تم تدميرهم بمحافظة الفيوم ، وتم الاتفاق على بدء العمل فى الأعمار خلال الأسبوع المقبل فى إطار دعوة الرئيس لأعمار ما دمر قبل نهاية العام الجاري
وأضاف القمص استراس: إن الكنائس التي ستدخل مرحلة الأعمار هي كنيسة السيدة العذراء بقرية النزلة مركز يوسف الصديق وكنيسة الأمير تادرس بقرية دسيا بالفيوم وكنيسة الشهيدة دميانه قرية الزربى مركز طامية وجمعية أصدقاء الكتاب المقدس بمدنية الفيوم فضلا عن الكنيسة الإنجيلية بقرية الزربى
وذكر وكيل المطرانية انه بأعمار هذه الكنائس يكون تم الانتهاء من أعمار ما دمره الإرهاب بعد الانتهاء وافتتاح كنيسة الأمير تادرس بدير الأمير تادرس بقرية النزلة مقدما الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لاهتمامه ورعايته لإعادة أعمار ما دمر وشكره للقوات المسلحة لجهودها فى تنفيذ جميع المراحل
من جانبه قال لقس مدحت غطاس راعى الكنيسة الإنجيلية بالفيوم ، إن رئاسة الطائفة الإنجيلية تواصلت معه وأخبرته بالاستعداد لبدء مرحلة أعمار الكنيسة الإنجيلية بقرية الزربى مركز طامية بالفيوم ، حيث قام احد المهندسين بزيارتها وتم تحديد مبلغ 180 ألف جنيه ميزانية أعمارها حيث إن خسائرها لم تكن كبيرة وانحصرت فى تكسير وتدمير الأثاث والكهرباء والأبواب ولكن لم يتم حرقها مثل ما حدث كنيسة الشهيدة دميانه بنفس القرية
وتابع القس إن توجيه الرئيس السيسى بسرعة أعمار الكنائس المدمرة قبل نهاية هذا العام هو أمر ليس بغريب على شخص أنقذ البلاد من ويلات الإرهاب ويدعم المواطنة ويحرص على كل المصريين ويرسخ مبدأ العدالة والمساواة واعتذاره على التأخير فى الأعمار ينم عن شخص مرهف يدرك معنى المسئولية وينم على الأخلاق والرقى .