صدر أول أمس حكم من محكمة الاسرة يقر بزواج مدنى لزوجان مسيحيين واصبح واجب النفاذ بعد إنقضاء فترة الطعن عليه ليكون حكم تاريخى فى سابقة هى الأولى من نوعها يحق بالزواج لمدنى للمسيحيين الغير ملزم للكنيسة وفي هذا السياق يقول المهندس نادر صبحي سليمان مؤسس حركة شباب كريستان للأقباط الأرثوذكس أن حكم المحكمة الذى صدر من محكمة الأسرة يعتبر أول حالة فريدة من نوعها و هو بمثابة باب تم فتحة علي مصرعية و لكن إن كانت اللعبة هكذا و أن هذا هو الحل لمشاكل الاحوال الشخصية .. فهو مرفوض شكلا و موضوعا خاصة ان الكنيسة لا تعترف بالزواج المدنى و المتزوجين يحرمون من سر التناول مع العلم انة في كنيستنا الأرثوذكسية في أمريكا و دول أوربا يسمح بتناول المتزوجين مدنيا ولا يستطيع أسقف او كاهن منعهم بحسب قانون البلاد بالخارج وإلا يقع تحت طائلة القانون .. و من هنا نقول بمصر الوضع مختلف حيث ان حصر حل مشاكل الاحوال الشخصية و عدم القدرة علي حصول تصريح بالزواج الثانى هو الحل ان يكون الزواج المدنى !! فبذلك انتم تبددون الأرثوذكسية
ومن هنا نناشد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية الخروج علي الفور باللائحه الجديدة التى تم وضعها و مناقشتها و سبق و اعلنتم عن تطبيقها كنسيا داخليا بداية من يوليو الماضي و صرحتم انها سوف تطرح علي لجنة التشريع و الإيمان و من ثم المجمع المقدس للتصويت عليها .و تسليمها الي مجلس النواب لمناقشتها و إقرارها للعمل بها بالمحاكم و من نطالب السيد رئيس عبد الفتاح السيسي و السيد رئيس البرلمان الموقر طرح مناقشة و إقرار لائحه الاحوال الشخصية الجديدة للمسيحيين في أولي جلساتة فور استلامها من الكنيسة و الإسراع من الانتهاء منها و تسليمها الي المحاكم و السادة القضاة .