وكان المهندس محمود طاهر رئيس الأهلى قد أكد على أن علاقة النادى بالقوات المسلحة لا تقبل القسمة على إثنين وأنه ومجلس الإدارة يكن كل التقدير والإحترام للمؤسسة العسكرية الدرع الواق لهذا الوطن وأن ما يربط النادي الأهلي والقوات المسلحة أكبر وأقوى من الإعتذار الذي صدر عن النادي. مشيراً إلى أن الأهلي لم ولن يسمح بالمساس بهذه العلاقة الوطيدة التي يعتز بها خاصة وأن المؤسسة العسكرية الراعي الرئيسي لأمن وأمان المصريين . بل وكانت السبب الرئيسي في عودة الحياة للملاعب الرياضية بعد توقف عدة سنوات عقب حادث بورسعيد المؤلم . كما أن القوات المسلحة لم تتوقف مساعدتها للأندية عند إستضافة المباريات على ملاعبها بل ساهمت وبشكل فاعل مع رجال الشرطة الأوفياء في تأمين المباريات والعمل على إقامتها خاصة أنها الضمانه الحقيقية للنجاح. وشدد طاهر على إحترامه الكامل لكل رموز القوات المسلحة السابقين والحاليين مشيراً إلى أن هؤلاء الرجال الوطنيين رهنوا حياتهم لأمن مصر وهذا يحسب لهم بكل تأكيد. ولن ينس الشعب المصري الأصيل رهانه التاريخي على موقف جيش بلاده في الأوقات الصعبة خلال السنوات الماضية وكسب الرهان لأنهم بالفعل خير أجناد الأرض.