في مناسبة عيد ميلاده السبعين وميلاده الصحفي الخمسين والميلاد الثلاثين لباب المحطة وخدمة المرضى.. وطني تكرم الاستاذ فيكتور سلامة.
في اجواء من المحبة احتفلت أسرة وطني بقيادة الأب الروحي المهندس يوسف سيدهم والام الروحية المهندسة سامية سيدهم، في قاعة سان مارك بشبرا بذكري عقود من العطاء للاستاذ فيكتور سلامة الانسان الذي اعطى المرضى والمجتمع والصحافة…
فرحت الأسرة بحضور الانبا مكاري اسقف شبرا الجنوبية مندوباً عن قداسة البابا تواضروس ولفيف من الكهنة والرهبان والشخصيات العامة. قام الصحفي والابن بالجسد مايكل فيكتور بتنسيق الاحتفال مع زوجته مادونا وتقديم فقرات الحفل في جو أضفى روعة وجمالاً للاسرة المحبة التي تجمعت لتكرم شخصاً أعطى من كل قلبة وكل محبته فرحة غمرت كل الموجودين وكل الحضور..
الكلمة عطاء:
كلمة نيافة الانبا مكاري كانت البداية، فقال نيافته: انتدبني قداسة البابا لحضور الحفل وانتداب البابا لي لحضور الحفل واهتمامه يرجع إلى ثلاثة أشياء، الشئ الأول تقديم الدور المميز الذي تقدمه جريدة وطني في خدمة الكنيسة والمجتمع، فجريدة وطني قدمت للكنيسة خدمات كثيرة في المجال الاعلامي فهي صوت للكنيسة وصوت يعبر عن مشاعر الشعب القبطي والجريدة صورة واضحة للاعلام السليم والاعلام البناء وايضا للجريدة دور اخر هو دور بناء الوطن لانها تعطي حقائق وتقدم افكاراً بناءة، التقدير الثاني الذي يقدره قداسة البابا للاستاذ فيكتور سلامة هو عطاءه المستمر على مدى خمسين عاماً ونقول له ربنا يعطيك عمراً اطول وتعطي خمسين عاماً أخرى للصحافة وتثري العمل الاعلامي والعمل الصحفي وتقوم بخدمة الكنيسة والمجتمع. أما الأهمية الثالثة لقداسة البابا هو ان الاعلام له دور مهم في تنوير المجتمع وفي تخريج مفكرين لينمو المجتمع الانساني بصفة عامة لذلك اليوم نتكلم عن العطاء سواء عطاء الاستاذ فيكتور أو عطاء جريدة وطني أو عطاء انساني.. العطاء هو الفضيلة الجميلة في حياتنا.. العطاء يعبر عن المسيحية الحقيقية.. ويعبر عن الانسان الروحي وعن المحبة فلا يوجد عطاء ابدا بدون محبة عندما نتكلم عن الله فالله يذكر الكتاب المقدس انه يعطي الجميع بسخاء ولا يعير الله يعطي حتي الاشرار ويعطي الصالحين، ونقول له اشرق شمسك على الابرار والاشرار، الله يعطي بلا تمييز ويعطي الجميع لذلك فضيلة العطاء فضيلة جميلة جدا بتعلمها لنا الكنيسة وتعلمها لنا الفضائل المسيحية فيعلمنا معلمنا القديس بولس الرسول نقلا عن قول الرب مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ. أحب أن أتكلم عن العطاء بصفته العامة العطاء المادي والعطاء المعنوي. أحب أن أتكلم عن العطاء بصفته العامة، العطاء المادي والعطاء المعنوي. العطاء لا يقف فقط علي العطاء المادي ولكن كل كلمة تنوير يعطيها الاعلام وتعطيها الصحافة هي فكر سليم من اجل توضيح حقائق حقيقية ومن اجل بناء مجتمع سواء مجتمع كنسي او مجتمع وطني هو عطاء مستمر. عندما نتكلم عن جريدة وطني هي اعطت الكنيسة واعطت المجتمع عطاءاً مستمراً عبر خمسين عاماً العطاء في مفهومه العام احيانا الكلمة تبني واحيانا تهدم فكل انسان يعطي هو انسان يعطي بسرور على هذا القلم وهو انسان امين على هذا القلم ويسأل نفسه عن ما سيعطيه هل يعطي بناءاً حقيقياً هل يعطي بناءاً سليماً ان يعلم فيعطي لذلك نحن في هذا الاحتفال نكرم عطاء الاستاذ فيكتور سلامة وهو يعطي الكنيسة ويعطي المجتمع ويعطي الدولة من خلال مقالاته ومن خلال احاديثه والكلمة البناءة احيانا تكون معزية نركز على العطاء المعنوي فاحيانا المريض يحتاج إلى تعزية واحيانا الانسان المستنير يحتاج إلى كلمة تعطيه استنارة وتعطيه فكراً وعقلاً منفتحاً ربنا يديم عطاءه إلى اعوام كثيرة ويديم عطاء جريدة وطني بكل العاملين فيها اشكركم واشكر محبتكم.
تواضع وامانة
تحدث دكتور ميشيل يسى وكيل مجلس ادارة الراعي الصالح وقال:أشكر جريدة وطني ورئيس التحرير والاستاذ فيكتور وهو كالشمعة المنيرة والنور المضئ للصحافة البناءة لكني اتكلم عن ثلاثين سنة في باب المحطة… استاذ فيكتور كم هو محب للمرضي من كل قلبه ومن كل فكره، يقوم بالاتصال بالاطباء، يتابع الحالة حتى يمد الله يده بالشفاء. نحن كاطباء أحيانا نقصر لكنه يحرجنا بذوقه.. استاذ فيكتور محبته كبيرة مع كل الاطباء.. الله يديم محبته وعطاءه لكل المرضي وهم أيضا يصلون كثيرا من أجله.
عشق الرحمة
دكتور طلعت حلمي مدير مستشفى مارجرجس استهل كلمته: تصادف افتتاح مستشفي مارمرقس بشبرا مع تأسيس باب المحطة في وطني فهما توأم لهدف واحد وهو عشق الرحمة، فالاستاذ فيكتور عشق الرحمة لان الله لا يريد ذبيحة لكنه يريد رحمة.. أي انسان يبص في وطني في باب المحطة يري قصة من المرض هذا جذء من الرحلة لكن الحقيقية الرحلة طويلة كلها مشقة وتعب، تبدأ عندما يحضر المريض يستقبله بالترحاب ويقوم بدراسة الحالة ويبحث عن الطبيب المختص ويستمر مع المريض لنهاية المطاف رحلة شاقة طويلة.. واكيد هناك تحديات كثيرة لكنه تغلب عليها بالحب والانتماء لانه محب بطبيعته ولديه ايمان كامل بوطني هذا الصرح العلمي العريق الذي وضعه واسسه رجل فاضل هو الاستاذ انطون سيدهم انه سيد في كلماته سيد في قراراته سيد في آرائه سيد فيما نمى من حب في أبناء هذه المؤسسة اننا جميعا نشيد به ونعتبره سيداً في كل شئ..
النقطة الثالثة هي أن الاستاذ فيكتور رجل مدقق مبدع يعشق الرحمة متواضع بطبعه فقد ارتضي ان يقف بجوارنا واصبح عاموداً من الاعمدة المهمة في اللجنة الصحية لكنائس شبرا الشمالية،هنئيا له بهذا الحب وهذا الحفل الجميل.
شغوف بوطني
دكتور يسري وهبة استشاري الباطنة قال: الاستاذ فيكتور يأتي إلينا يطلب المعونة للمرضي ودائما يحرجنا بكرم أخلاقه وكرم محبته وابتسامته الدائمة.. وأنا أحد القراء الشغوفين بوطني ولكل كلمة مكتوبة في هذه الجريدة واشكر الاستاذ فيكتور الذي اعطانا الفرصة ان نخدم وطني ونخدم المرضي الذين يأتون إلينا.
جمع بين العبادة والسلوك
في كلمة فاضت حباً وبلاغة قال القس رفعت فكري عن الكنيسة الانجيلية: اتذكر وأنا صغير كان عندنا مكتبة ووالدي كان حريصاً على شراء الجرائد ومنها وطني وكنت اقلب في الجرائد فجاء في يدي جورنال لونه اخضر هو وطني، وبدأت أقرأ فيه فوجدت ان وطني لها طابع مميز وجديد، بدأت أقرأ العظات وبعض الأسماء بدأت تنحفر في ذاكرتي وأحد هذه الأسماء هو الاستاذ فيكتور سلامة وبدأت اكتب مقالات عندما كبرت وتوجهت له وجدته رجلا بسيطا شجعني واخذ مقالاتي وكان يوجهني ويرشدني فأنا مدين له.. الأستاذ فيكتور استطاع ان يجمع بين العبادة والسلوك. الانسان الحقيقي الذي يتحلي بالانسانية هو الشخص الذي يتعامل بالحب مع المرضي مع المهمشين مع البسطاء والانسان الذي يحب هذه الفئات هو اكثر انسان ظهرت فيه محبته الله.. فأنا أصلي من أجل جريدة وطني لان مجتمعنا يحتاج الي ماتقدمة وطني ومن قلبي اهنئ الاستاذ فيكتور وأتمنى له المزيد والمزيد من الخدمة.
تخلل الحفل عرضاً لفيلم من لقطات للاستاذ فيكتور وبعض كلمات تهنئة من الاستاذ فؤاد يسي مدير عام الجريدة والانبا يؤانس اسقف اسيوط والانبا موسي اسقف الشباب والمهندسة سامية سيدهم ولفيف من الشخصيات والصحفيين.
العمر لا يقاس بالسنين
عبر الدكتور رسمي عبد الملك وكيل الكلية الاكليريكية سابقاً، عن مشاعره الفياضة قال: عندما جاءتني الدعوة فوجئت ان الاستاذ فيكتور عنده سبعين عاما ولكن هو الان شاب في السبعين والسن يجري بسرعة جدا قداسة البابا تكلم ذات يوم عن السن فقال انا عندي 78 عاما وماليش دعوة بيكم لانكم واضح انكم شايلين الكرة الارضية علي دماغكم لكن انا انمو كل فترة وكل لحظة بالقراءة والعمل بالجدية فالعمر لايقاس بالسنين ولكن بالقدرة علي العطاء فالحياة اخذ وعطاء والاستاذ فيكتور يعطي الكثيرللمرضي ويخفف عن المتالمين جميل ان يستمتع الانسان بعمله وألا يجعل عمله وظيفة فقط طبعا الشكر لمدام لورا وللمهندس يوسف الذي ابدع فعلا في تقديم جريدة وطني أقدم الشكر لمايكل وهو صورة طبق الأصل من الأستاذ فيكتور وهو له أسلوبه وعرضه وكأن المريض واحد من اسرته يهتم به ويصل به إلى الجميع، وأذكر بالخير رائد الصحافة الاستاذ انطون سيدهم لأن الاستاذ فيكتور سار على دربه أخيراً أتمني لك مرحلة ثانية في بداية السبعين ويتجدد مثل النسر شبابك.
زرع فينا حب وطني
تحدث جورج فيكتور الابن الاكبر للاستاذ فيكتور مقدما التهنئة لوالدةً قال في كلمات معبرة: نشأت في بيت صحفي لوالد والدة يعملان في الصحافة وكنت اذهب الي مطابع الاهرام نأتي بجردة وطني وناخذها وننزل نلف بها علي الكنائس نوزعها ونرجع آخر اليوم تعبانين بعد أن نكون تأكدنا أن الجريدة تم توزيعها علي الكنائس والدي زرع فينا حب وطني من خلال ما شهدته من مدى حبه واهتمامه لوطني العريقه فهذا موقف يربطني انا شخصيا بجريدة وطني علي المستوي الشخصي.
من المواقف التي لا تنسى له عندما تعرض بابا لازمته الصحية في دبي رغم ان اثر الموقف كان صعب علي وقتها كنت حاسس قد ايه ايد ربنا بتعمل وان الانسان الذي بيعمل من اجل المرضي ربنا يسمح ان يعطي له تجربة مرض في بلد غريبة ولم أكن اعرف أحداً هناك وهذا التوقيت كان في عيد الفطر وكل الناس في اجازة لكن عندما جلست مع نفسي حسيت ان ربنا دبر ان يحدث هذا المرض في دبي لأنه لو حدث في مصر لما كنا استطعنا إسعافه لان الدكتور المعالج كان في اجازة عيد الفطر ولن نستطع ان نصل إليه وقتها عرفت إن ربنا بيرتب كل شئ لحياتنا لصالح ما فعلة للمحطة شكرا للحضور ومشاركتنا فرحتنا.
يغوص في النفس البشرية
القس بيشوي حلمي أمين عام كنائس مصر قال في كلمته للاستاذ فيكتور: أنه قصة كفاح مشوار سنينه استثمرها استثمار جيد خمسين سنة في العمل الصحفي ثلاثين سنة في باب المحطة جيلنا كله طلع يقرأ للاستاذ فيكتور احاديث استاذ فيكتور مع عدد من البطاركة أجرى مقابلات مع البابا كيرلس والبابا شنودة والبابا تواضروس والاساقفة وكنت أبحث في احاديثه أجد أنه يغوص في النفس البشرية الباب الذي استمر اكثر من ثلاثين عاما يدل على شخصيته الانسانية واهتمامه الانساني وكيف يبحث عن قنوات شفاء.. وبتعاملي مع مايكل كسكرتير أول مجلس كنائس مصر اكتشفت أنه شرب المحبة وعلاقاته الاجتماعية الناجحة ومجلس كنائس مصر كسبه كعضو فعال في مجلس كنائس مصر وان ذلك الشبل من ذاك الاسد.. اليوم عيد السبعين يضع امامنا نماذج ناجحة عمليا وروحيا ومنتظرين منه الكثير ومن كل لجان مجلس كنائس مصر بتقول له مزيد من العطاء والشكر لكل المشوار وتكمل بنفس الشكر.
أنت دخلت قلوب كتيره
تحدث مانو الذي جاء طريحا علي فراش المرض ليقدم الشكر شارحا قصة مرضه قال: أصابني حادث منذ أحد عشر عاما وأنا اعرف الاستاذ فيكتور والاستاذة لورا بعد حادثتي بعام تقريبا وكانوا متابعين لقصة المي وطمئنتني الاستاذة لورا انني ساسافر قي مستشفي لتلقي العلاج في ألمانيا وبالفعل سافرت من خلال باب المحطة الي المانيا وكان الاستاذ فيكتور يسجل لي حالاتي موثقة بالنشر في باب المحطة كل اسبوع في وطني وعندما رجعت من ألمانيا كان واضعا اسمي بالبنط العريض في الصفحة الاولي لجريدة هم دخلوا قلبي من اول يوم رأيتهم فيه أحبوني جدا وكم رأيت انه انسان فاضل عرف القراء قصة مانو نحن نحتفل بك ونقول لك كل عام وأنت بخير انت دخلت قلوب ناس كثيرة.
جئت من الصعيد
العم زكريا من البداري مريض من المحطة ويعالج في المحطة منذ عام 2002 جاء من اسيوط وبلغته البسيطة قال بتلقائية: نحن فرحانين بهذا الاحتفال فهو يقف مع كل الغلابة والمساكين وينور وسط الصعيد جئت من الصعيد اخذوني بترحاب ولم يكن معي أية اموال للعلاج ونشكر الله ويخلي كل العاملين في وطني لكل الفقراء والمساكين.. انا جيت خصيصا من اسيوط لمعزتي لك ربنا يعوضك.
أنقذ حياتنا أنا وأولادي
تحدثت دميانة زوجة ممدوح الذي قامت المحطة باجراء عملية القلب له قائلة أنه أنقذ حياتنا أنا وأولادي وليس حياة زوجي فقط هو انقذ حياة باكملها.
كنت أعتمد عليه
ثم تحدث الاستاذ ماجد عطية الذي اشاد للحضور بمدى معرفته العميقة بالاستاذ فيكتور عندما رجعت وطني للعمل بعد توقفها ودور الاستاذ فيكتور في الصدور والمتابعة واعتماده عليه بصفته رئيس تحرير في ذلك الوقت.
شديد التدقيق
مهندسة سامية سيدهم قالت في عذوبة: محبتكم واضحة جدا والذي قيل عن الاستاذ فيكتور صعب جداً أن أضيف عليه لكنني أقول كلمات قصيرة هي ان استمرار وطني هو نتيجة بركة خدمة المرضى، وأحب أركز على نقطة في شخصية الأستاذ فيكتور وهي تدقيقه الشديد في عمله وهذه ميزة أنا لمستها بنفسي كلما لجأت إليه في عمل.
المسكوت عنه
مهندس يوسف سيدهم كاشفاً عن الامور المسكوت عنها في شخصية فيكتور سلامة قال: تسمعوننا كثير نقول أسرة وطني.. أحب أن تأتوا إلى وطني وتروا كيف نعيش أجواء وطني بالفعل وليس كلام نتشدق به، اريد أن أقول عندما أتكلم عن الاستاذ فيكتور فأهم رسالة عنده هي المحطة لكن هناك جانب انا كتير كنت بسمع عنه وهذا لم يقال الأن عنه وهو المسكوت عنه.. ازاي كان عندهم القدرة ان يجلسوا كل هذه السنين يسمعوا أنين البكاء ومتاعب هؤلاء المرضى، انا رايت نماذج من الذين يتولون مثل هذه الابواب يقولون قد ايه المشاركة للمرضي في آلامهم وفي احتياجاتهم ليس كل احد يستطيع ان يقوم بهذه المهمة.. أنا شاعر ان العمل العظيم الذي عملوه ليس بالنتائج التي نراها نحن وليس بالنهايات لهذه الحالات للذين اتوا لكي يتكلموا عن حالاتهم المرضية البدايات المحبة التي كرسوا نفسهم بها بان يستمعوا لحالات المرضي بلا كلل بلا ملل قدموا الرعاية بالمحبة قبل ان تكون الرعاية بالمال هذه هي النقطة التي اكشفها وشاعر بها ربنا يبارك في خدمتهم ومقدرها جدا فيهم ان كانوا يتكلموا علي ثلاثين عاما اذا كان الاستاذ فيكتور يتحدث عن خمسين عاما صحافة اذا كان ربنا مبارك لاسرة وسبعين عاماً عمراً مديداً أنا أثق أن محبته تسمح له أن يعطي أكثر أريد أيضا ان اتحدث عن فيكتور سلامة صاحب الاسلوب الصحفي والمسكوت عنه في فيكتور سلامة صاحب الاسلوب الصحفي هذا يجعلني اذكر الاستاذ صفوت عبد الحليم مدير التحرير ربنا يعطيه الصحة والعافية والصحة لأنه خدم وطني سنين طويلة ووضع مبادئ مازلنا نذكرها بالخير الاستاذ فيكتور سلامة عنده الاسلوب وعنده قلم وعنده لمسة قلمه نستطيع من غير أن نري توقيعه على المادة نعرف أنها كتابته لانه ان كنت اذكر سنة 1996طبت من الاستاذ فيكتور ان يتولى الإشراف على باب التحقيقات الصحفية وكانت وطني وقتها لييست متعددة المواهب التحريرية وتولي الاستاذ فيكتور الاشراف غلي باب التحقيقات واعترف ان هذا الاختيار هو اختيار موفق حتي جاء زملاء وزميلات من الذين كانوا يعملون في باب التحقيقات جم وكادوا ينتحروا بجواري قالوا احنا بنموت انفسنا في في التحقيقات ونقدم التحقيقات للاستاذ فيكتور وبعد ذلك يقوم الاستاذ فيكتور بمنتهي الكياسة والرقة ويقول لنا تعالوا اجلسوا بجواري ويقرا لنا المادة التي عملناها ويقول لنا رائع جدا المادة التي قمتم بعملها لكن انظروا كيف تكتبت المادة ويحضر الورق الدشت ويقوم بكتابة التحقيق من اول وجديد وطلعت كل التحقيقات باسلوب فيكتور سلامة هو الاسلوب المعروف له.
لكننا في لغة الصحافة وهذا المسكوت عنه نقول ان الذي يتولي مراجعة الابواب التحريرية لابد ان يخفي نفسة وذاتة يستطيع ان يتدحل بالاضافة بالمحافظة علي اسلوب كاتب المادة الذين لديهم اسلوب حقيقي لم يستطيعوا ان يعملوها وفيكتور سلامة لم يستطع أن يعمل ذلك لانه هو فيكتور سلامة اذا هو شخصية مميزة ولأنه له طابع معين ونحبه وحريصين على ان هذا يستمر كل سنة وانت طيب.
شكراً لوطني أمي ومدرستي
وفي ختام الحفل وقف الأستاذ فيكتور سلامة قائلا لكل من تحدث عنة وجاء ليفرح معه: بعدما غمرتموني بمحبتكم الكبيرة لم اجد من الكلمات التي اشكركم بها واعبر عن عمق محبتي لكم جميعا اري كل الكلمات التي عندي فقيرة ضئيلة امام الكلمات التي قيلت عني ولم أر في قاموس الكلمات الان سوي كلمة واحدة شكراً لكم جميعا وستبقي هي تسبحتي ليل نهار في البقية المتبقية من عمري بعد سبعين عاما اقول شكرا لروح ابي الذي كان يحرص كل يوم أحد أن يأتي بجريدة وطني.. شكراً لروح أمي التي تحملت وأنا أصغر أبنائها أن تترك فلذة كبدها يتغرب عنها ويأتي إلى القاهرة ليحقق حلمه ويكون في بلاط صاحبة الجلالة.. شكرا لأختي الوحيدة أمجاد وزوجها المرحوم إميل جرجس اللذين رحبا بي واستضافاني في القاهرة لاشق طريقي إلى مهنة البحث عن المتاعب.. شكرا لشريكة حياتي ورفيقة عمري ورحلتي في المتاعب فمن قبل الميلاد قال سليمان الحكيم امراة فاضلة من يجدها ثمنها يفوق اللآلئ وانا اقول الأن وجدتها وجدتها وجدتها انا بحق مدين لاخلاصها مدينا لمحبتها مدينا لتحملها شكرا لك يا حبيبتي.. اليوم اربعون عاما مضت وانت الشمعة التي تضئ حياتي وكل سنة وانتي طيبة اليوم عيد زواجنا الخمسة والثلاثين.. شكرا لابني البكر جورج الذي يسعدني بنجاحه في عالم الاتصالات وفرح قلبي اليوم بحضوره من دبي وزوجته مريان واحفادي شارل وشنتال ليشاركوني ويفرحوا بفرحتي.. شكرا لإبني مايكل وانا أرى فيه امتداد لي واستمرار لمسيرتي يكفيني فخرا وتقديرا تعبه وزوجته مادونا في اعداد هذا اليوم لأفرح وتفرحون معي.. شكرا لكم بعد خمسين سنة.. شكراً لوطني امي ومدرستي خمسون عاما شكلت في كياني وفكري واعطتني كل فرص النجاح شكرا لابي الروحي ومعلمي واستاذي انطون سيدهم الذي أراه الأن أمامي بهيبته وعظمته وحنوه وصوته يرن في اذني ماتبطلش كتابة قلمك ها يصدي واخص بكل التقدير شريكة عمره السيدة الجليلة ماما سميرة وكلماتها الدافئة بالمحبة التي تشعرني انني واحد من ابنائها وقد اتصلت بي مهنئة اطلب لها موفور السعادة والصحة وصلوا معي لسلامتها شكرا لاخي المحب جدا يوسف سيدهم، كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا وافتخر واشكره انه سمح لي ان اشاركه رحلة نجاحه فتطورت معه وطني من الجمع بالرصاص الي الجمع الالكتروني ومن اللون الواحد الي الالوان الاربعة ومن الصفحات العربية الي الصفحات الفرنسية والانجليزية واضيف إليها لأول مرة جريدة المكفوفين وطني برايل.. كم اود ان اشكر كل فرد من أساتذتي وزملائي وأخوتي وأبنائي فلكل منهم مواقف تستحق أن تسجل لكن اسمحوا لي الان أن أوجه من كل قلبي شكري العميق إلى أسرة وطني فردا فردا.. واستاذنكم أن أوجه شكرا خاصاً لإبني وتلميذي روبير الفارس الذي شاركني لسنوات العمل ورافقني في رحلات المحطة ويؤلمني ما اصابة من مرض اطلبوا معي الشفاء له…
وهنا جاء روبير الفارس قائلا: الاستاذ فيكتور مدرسة هو المعلم الذي علمني الصحافة والحياة الاستاذ فيكتور عندما عملت معه كنت قادماً من الصعيد وكنت باكتب في بريد وطني وهو نبض الرأي العام لكي نعرف ما الذي يفكر فيه الجمهور عملت في باب المحطة معه ووجدته دقيقاً جدا في عمله وجيلنا لم يكن مدققا مثله كذلك فيكتور سلامة مدرسة ومعلمي في الحياة والصحافة.
وبعدها أكمل فيكتور سلامة كلمتة قائلا: استاذنكم أن أوجه شكر خاص لبناتي أمل وأميرة اللتين تشاركاني متاعب العمل وتتحملان مشقة العمل ولكنني اراهما دائما سعيدتين شكرا لهما شكرا لكل احبائي الذين يشاركونني اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني الاباء الاساقفة الاباء الرهبان والكهنة مطارنة واساقفة الكنائس الشقيقية أساتذتي وأحبائي الذين تحدثوا شكرا لهم.. كان لابد ان احدثكم اليوم مشوار حياتي ولكني لا أريد أن اثقل عليكم أكثر من ذلك فضلا عن أنه كما قلت لقد تبعثرت في آذاني الحروف وضاعت الكلمات أتمني أن يعطيني الرب العمر والقدرة ما يسمح لي أن أسجل هذا وإن كنت أسجل فأنا أسجل تاريخ وطني وعندما أسجل لوطني فأنا اكرم دور الكنيسة.. وكم كنت أود ان تستبدل كل كلمة ذكرت فيها اسم فيكتور سلامة بكلمة وطني فلو لم تكن وطني ماكان فيكتور سلامة شكرا لكم انا اقول دائما كلما لقيت بترحيب او تكريم هذا ليس لانني فيكتور ابن سلامة ابن جرجس انما فيكتور ابن وطني وكان لابد ايضا ان احدثكم وان كنت دائما اري تدبير الرب في حياتي فأنا أرى تدبير الرب وان ياتي هذا الاحتفال ووطني تعقد دورة تدريبية لزملائي وزميلاتي في الصحافة الالكترونية وهذا مستقبل وطني ومستقبل شباب وطني ومستقبل الاجيال القادمة فابدا لن تغيب شمس وطني كم انا سعيد جدا في هذا اليوم بعد خمسين عاما في احضان الصحافة الورقية ان اري بعيني مستقبل وطني واعيش ميلاد وطني نت واشكر جهود المهندسة سامية سيدهم والمهندسة دينا سيدهم وانا اراهما يصنعان خطا لوطني من الان وقبل ان ياتي اليوم الذي تختفي فيه الصحيفة الورقية شكرا لكم.
وفي الختام عاشت الاسرة فرحة غامرة وتصفيق حاد أثناء مراسم تقطيع التورتة ليلتف اب الاسرة مهندس يوسف سيدهم وام الاسرة مهندسة سامية سيدهم مع الاستاذ فيكتور في تقطيع التورتة والابناء من حولهم متنازعين على من يفوز بالتقاط الصور قبل الاخر من شدة محبتهم.. هو بالحقيقة كان يوماً تاريخي تجسدت فيه المحبة والبهجة في نفوس كل من حضر فكل عام ووطني بخير وعلى رأسهم اب الجميع يوسف سيدهم متنمنين له مزيد من العمر والصحة لسنوات عديدة وازمنة سالمة مديدة.