فقد رحلت عن هذه الأرض بجسدك فقط .. ولكن صوتك مازال مدوياً في هذا المكان – جريدة وطنى – مازلت اسمعه باذنى وبقلبى .. ينادي على اسمي لكي يوجهني ويعرفني طريق العمل الصحيح.
فلن انسى مقابلتك في اول مرة حينما رحبت بي لكي أعمل في الجريدة في قسم التحقيقات . ةقلت لى عبارة (اهلا بك) .. واتذكر جيداً مقابلتك لي في المكتب لنتحاور سوياً في القضايا العامة.. فقد اثريتني بالمعلومات الكثيرة.. تعلمت على يدك الكثير من كلمات التشجيع الذي كان يدفعني إلى الأمام والتقدم..
ويشجعني إلى المزيد من الإخلاص في العمل.. والمزيد من الإطلاع والمعرفة. فانت لم تكن الموجة لي في العمل فحسب بل كنت لا أب الروحي والمعلم الكبير العظيم.. لن أنساك طوال حياتي.. حتى ألقاك في السماء.