الحملة المجتمعية للرقابة علي التراث والأثار: لايوجد مثيل للمسرح بالأسكندرية ويرجع تاريخه للعصر الهلنستي ويضم أكبر مقبرة أثرية رومانية بالتاريخ
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور لهدم موقع مسرح العبد الأثري بمنطقة كامب شيزار بالإسكندرية، معلقين “بيدنا لا بيد داعش” و”هدم الآثار المصرية.. فين وزارة الآثار”.
وجاءت واقعة الهدم بعد قرار من هيئة الآثار بتوقف أعمال الحفر وهدم الموقع، وتسليمه إلى مالكيه للبدء في بناء عمارة سكنية، بعد ثلاثة أعوام من عمليات التنقيب عن الآثار بالموقع، وتم الهدم باستخدام كراكات وبلدوزرات، وبررت الهيئة ذلك بأن الموقع قد تم الانتهاء من التنقيب به، كما أنه أثر بشكل سلبي على المباني المحيطة به.
ومن جانبها ذكرت الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار أنه “في يوم التراث العالمي تنعي الحملة تراث الإسكندرية الذي دمره المسئولون عنه”، مؤكدة أن هذا الموقع لا يوجد مثيل له بالإسكندرية، فيرجع للعصر الهلنستي، وتم تصنيفه بأنه لا يوجد موقع أخر شبيه أو يمكن مقارنته به، لأنه يضم أكبر مقبرة أثرية رومانية في التاريخ.
وقال أمير جمال الباحث والمهتم بشئون الحضارة المصرية:بالأسكندرية تقريبا كافة الأماكن المميزة فى الإسكندرية تم هدمها وبيعها بعد دفع رشاوى لمسئولين هذا يحدث فى الاسكندرية بالذات فلا يستطيع أحد أن يبنى أو يهدم إلا إذا حصل على موافقة الأثار لأن الإسكندرية قائمة على مدن أثرية كاملة ولهذا لابد من مفتش يراقب ولا يعطى اذن البناء إلا اذا تأكد أن الموقع ليس به أثار..