فى تعليقه على البيان الموقع من البابا تواضروس فى 6 ديسمبر 2012 ، والخاص بتوقيع البابا على بيان بتفويض الاب أليشع المقارى بدير الأنبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان للتعامل مع الجهات الرسمية ، قال القس بولس حليم المتحدث الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية فى تصريح خاص ل ” وطنى ” : أنه بعد أسبوعين من تنصيب البابا تواضروس بطريركا للكنيسة جاء القس اليشع المقاري إلي البابا تواضروس ليصدر له جواب يتيح به التعامل مع الجهات المختصة في الدولة بشأن التجمع الرهبانى ، وأعطاه البابا ذلك الجواب. والمعروف أنه لكي ينشأ دير تابع للكنيسة القبطية لابد أن يمر بالآتي : أنشاء تجمع رهباني ، وهذا متوفر في وادي الريان ، أن يكون هذا المكان قانوني، وهذا لا ينطبق على وادي الريان ، أن يكون التجمع تحت إشراف روحي وإداري من قبل الكنيسة وهذا غير متوفر الآن في وادي الريان ، أن تقوم لجنة الرهبنة والأديرة بدراسة وضع الدير لتقديم تقرير عنه وهذا لم يحدث في وادي الريان ، كما يجب أن يطرح الدير علي المجمع المقدس للأعتراف به وهذا لم يحدث مع وادي الريان .
وأكد القس حليم فى تصريحه ، أن هذا الاعتراف به كتجمع رهباني ليس معناه أنه اعتراف به كدير ، فهذا مسمى لأى تجمع رهبانى أى مصطلح مجازى حتى يتم الإعتراف به من قبل الكنيسة .