صرح المهندس ماجد الراهب – رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري، لوطني نت، أن الجمعية تسخر كل ما لديها من طاقات وإمكانات – مدعومة بثقة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني المتمثل في منظماته الوطنية، من أجل تبني حملة الكاتب الصحفي ” ماجد منصور” للمطالبة برفع تمثال العالم شامبليون الذي يمثل إهانة لتاريخ مصر، مع تقديم اعتذار رسمي لمصر (حكومة وشعباً)
فمن خلال متابعة مقالات الكاتب ” ماجد منصور” والتي يواصل نشرها تحت عنوان: (رؤوس الأجداد.. وهامات الأحفاد) حيث يتناول فيها بالتفاصيل والتحليل، كافة الملابسات المتعلقة بتمثال ضخم صنعه نحات فرنسي “لشامبليون” واقفاً بحذائه فوق رأس أحد ملوك الفراعنة، في وضع مشين يمثل إهانة لتاريخ مصر وشعبها. وهذا التمثال موجود بالعاصمة الفرنسية، داخل أسوار جامعة “السوربون” أمام مدخل “الكولاج دو فرانس”.
وأوضح المهندس ماجد أنه “وانطلاقاً من مسؤوليتنا في الدفاع عن تراثنا الشامخ، والتزامنا الصارم بحماية رموز حضارتنا الخالدة، من كافة أشكال التطاول والعبث، والتي هي حتماً تسيء لمصر العظيمة وأبنائها سوف لا نهدأ حتى يرفع هذا التمثال الذي يمثل ازدراء للحضارة المصرية.”