ابنتى الحبيبة أنت صورة للعذراء مريم.. حواء الثانية التى اختارها الرب أماً له بالجسد.. لأنها كانت ممتلئة نعمة.
لم يختارها لأجل ملابسها ولا تسريحة شعرها.. لا ولا لأجل نجاحها أو عملها.. بل لأنها كانت ممتلئة نعمة..
عزيزتي.. أنت مخلوقة لتكونى أماً له فلا تقبلى بأقل من ذلك وتمسكى بهذا الأمر.
عليك أن تبحثى عن أسباب النعمة وتتمسكى بها وتمتلئ منها لأنها سر حياتك الأبدية مع الله وملائكته وقديسيه.
التوقيع: ” حنه النبيه “