قرية كفر سالم، إاحدى قرى مركز بسيون و تتبع الوحدة المحليه لقرية صالحجر يقطنها أكبر العائلات، وتقع على حدود الغربية مع محافظة كفر الشيخ وتشتهر بوجود مزارع الدواجن وتصنيع الرنجة، وهي القرية التي كتب فيها مسودة دستور 1923 .
كان يسكن بالقرية بسيوني سالم وكان من أعيان الوجه البحري وصاحب أملاك، وكان يتردد على سراياه كبار الساسة والوطنيين أمثال أحمد لطفي السيد وعبد العزيز فهمي و إبراهيم الهلباوي و أمين الرفاعي و أطلق على منزله قلعة الحريات لما شهد هذا البيت أحداثا سياسية كبيرة .
تعد القرية شاهدة على العصر لما مرت به من احداث سياسية و في المقابل تعاني العديد من المشكلات و أهمها , كما يقول عبد الحميد النجار ( موجه بالتربية والتعليم): نعاني عدم وصول المياه للمزارعين عن طريق ترعة كفر سالم بما يحرم أكثر من 700 فدان من المياه، و هو ما يؤدي لتعرضها للتلف والبوار، أيضا هناك اشكالية بشأن يوم سوق الجمعه بالقرية , فبالرغم من تحصيل رسوم أرضية من البائعين إلا أن السوق يترك دون جمع المخلفات الأمر الذي يعمل على تشويه المظهر العام .
يطالب ممدوح العريني، بضرورة تدعيم الوحدة الصحية داخل القرية بالأطباء في مختلف التخصصات وتدعيمها بالأدوية اللازمة حتى لا يضطر المرضى الذهاب إلى مستشفى بسيون المركزي والتي تبعد كثيرا عن القرية .
أما عن مشكلة الصرف الصحي، فهو مشروع أهلي بالجهود الذاتية ونطالب بسرعة تنفيذه للقضاء على المياه الجوفية التى تؤثر على المنازل .
كما يطالب عبد الرشيد الأشعل، بضرورة وجود وحدة بيطرية بالقرية لاضطرار المربين والمزارعين الذهاب إلى قرية جناج رغم أن القرية تضم أكبر ثروة داجنة وحيوانية على مستوى المركز، أايضا الحاجة لوجود وحدة شئون اجتماعية، حيث يضطر أصحاب المعاشات الذهاب إلى قرية شبراتنا، مما يرهق كبار السن، فضلا عن الانتهاء من سرعة ترميم مدرسة كفر سالم للتعليم الأساسي ودخولها العام الثاني دون ترميم لحل مشكلة كثافة الفصول والعمل فترة واحدة .