هات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا.. أجاب توما ربي وإلهي
(يو20:27)
تري ماذا رأيت يا توما حتي أعلنت هذه الحقيقة؟!! ولكن أولا ماذا عن هذا كله!! يعرف هذا اليوم بأحد توما الذي يعتبر من الأعياد السيدية الصغري وهو والأحد الأول من آحاد الخماسين المقدسة.
من المعروف أن لاهوت السيد المسيح وناسوته لم يفترقا لحظة واحدة ولا طرفة عين ولكنه له كل المجد كان في فترة تجسده يريد أن يثبت لاهوته وبعد قيامته كان يؤكد ناسوته لئلا يظن أنه في قيامته مجرد روح فقط. ولذا قال لتلاميذه: جسوني أنا هو, فإن الروح ليس له لحم ولا عظام (لو24:39). وإذ لم يكن توما -أحد التلاميذ- حاضرا ظهر لهم مرة أخري لينزع عنه كل شك آمرا إياه أن يضع يده في جنبه. وهنا يذكر التقليد الكنسي أنه حين وضع يده في جنب السيد المسيح لم يحتمل نار اللاهوت فللوقت أعلن ربي وإلهي هذه الشهادة المنطوقة نزعت فتيل الشك من الكثيرين.
هذه الأيقونة توضح الحدث وهي أثرية تؤرخ بالقرن الثامن عشر من ك.مارمينا بفم الخليج ولكن هنا يؤخذ علي الفنان القبطي أنه صور اثني عشر تلميذا بينما كانوا في هذا الوقت أحد عشر فقط بسبب سقوط يهوذا الخائن.
e.mail: [email protected]