شهد البابا تواضروس اليوم حفل عرض رداء السيد المسيح، الذي كان يرتديه خلال أسبوع الآلام، وهو المتواجد بكاتدرائية سان بيتر الكاثوليكية بألمانيا.
و تم العثور على الرداء على درجات سلّم قصر بيلاطس الذي صعد عليه المسيح، والقصبة التي أعطيت للمسيح كصولجان والأسفنجة المقدسة والحربة والعامود الذي ربط عليه وتم جلده وعصابة الرأس (التي للعين في بيت قيافا) وحجر التحنيط الذى إستخدمه يوسف الرامي في تحنيط جسد الرب يسوع المسيح بقيت كل هذه الآثار والذخائر في كنيسة القيامة.
أما الرداء فهو موجود في كاتدرائية “ترير” في المانيا،
فبعدما مر برحلة طويلة خلال أجيال متتالية من أسرة إلى أسرة ومن مكان إلى مكان استقر أخيرًا ومنذ زمن طويل في كاتدرائية “ترير”.
ويذكر أن كاتدرائية مدينة ترير الألمانية كانت تقوم كل 25 سنة بإظهار رداء السيد المسيح للتبارك، وحدّدت سنة 2012 في يوم السبت 21 إبريل بداية لعرض الـرداء لزوار الكاتدرائية، و هذا الرداء الذي اقترع عليه الجنود الرومان أثناء صلب السيد المسيح.
وذاعت اليوم قناة سي تي في قناة الكنيسة القبطية بمصر مراسم هذا الإحتفال.