“إذ لم يستيقظ المسيحيون، وإذ لم يستيقظ القادة المسيحيون، فلن نتمكن نحن المسلمون الذين فروا وهربوا من المتطرفين المسلمين من مساعدتك (لقد حاولنا تحذيرك).. هكذا حذر مؤلف كتاب مأساة الإسلام الإمام محمد توحيدي دول العالم الحر من تهديدات الإسلام السياسي المتطرف، وذلك خلال مقابلة تليفزيونية مع شبكة أخبار ” سي بي إن” بعد التفجيرات الدامية التي شهدتها سريلانكا.
وصرح “توحيدي”، الإيراني الأصل وأسترالي الجنسية، بـ”عندما نحذر الحكومات، والمخابرات العامة للدول من خطر المتطرفين الإسلاميين من إرهاربهم يتهموننا المسئولين بالعنصرية ويؤكدون السيطرة على المتطرفين واحتوائهم واحتضانهم.
، وأضاف “توحيدي”، أنه كمسلم لا يستطيع العيش في ثيوقراطية إسلامية ويمكنه العيش في ظل حكومة مسيحية بناءً على دستورها لأنه هو المكان الذي يكمن فيه السلام ولا يمكنه العيش أيضاً في مكان يحكمه الفكر الداعشي. وقد أكد الإمام توحيدي، أن لدى المتطرفين الإسلاميين أجندة سياسية جارِ تنفيذها من خلال الداعمين لهم عن طريق بعض الجمعيات والمنظمات والمسجلة تحت اسم المؤسسات غير القابلة للتربح.
, كما طالب الحكومات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية محاربة الإسلام المتطرف والقضاء عليه قبل فوات الأوان ويهدد حياة المسيحيين واليهود وغير المسلمين بالعالم .