انطلقت مبادرة شمس مصر أمس بالجامعة الأمريكية بالتحرير بندوة الأستثمار في الشمس في جميع المجالات من نواحي الطاقة والمياه والغذاء وهي ضروريات الحياه لعمل مجتمع مصري نفخر بة متكامل الأركان من جودة الحياه الصحيه والبيئة النظيفة التي نعتز بها جميعا كمصريين أمام العالم.
والمبادرة هى مبادرة مجتمعية للتفاعل مع المشروعات القومية التي دشنها فخامة الرئيس السيسي لشعب مصر.
أكد المشاركون على أن الطاقة الشمسية تعد قاطرة للتنمية فى مصر من خلال تطبيقها فى المشروعات القومية العملاقة مثل الشبكة القومية للطرق وزراعة المليون ونصف المليون فدان والمثلث الذهبى، فضلا عن استخدامها فى المنازل وبيع الفائض بما يوفر ويرشد الطاقة الكهربائية والوقود الأحفورى ويحقق التنمية المستدامة ويوفر فرص العمل.
وأوصى علماء مصر بحضور المهندس رأفت عبد القادر مدير عام إدارة التطوير بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة نائبا عن وزير الكهرباء، وأساتذة االمركز القومى للبحوث، على ضرورة الاهتمام بتطوير مفردات العمارة العربية المتواءمة بيئياً بما يتوافق مع حداثة العصر وترويجها محليا وعالميا وتنشيط السياحة لها وتطبيقها في المباني والمناطق السياحية.
وشددت الدكتورة منى أحمد رئيس مراكز نقل وتوطين التكنولوجيا، على ضرورة الاهتمام بادخال نظم توليد الطاقة للمباني بمختلف أنواعها مع توفير دعم مالي بدون فوائد وكذلك العمل علي الاعتماد علي الطاقة الشمسية في المجتمعات الصغيرة والنائية وتخزينها والاهتمام بصناعات مكونات نظم الطاقة الشمسية محليا وتوفير فرص عمل لتصنيعها ولعمل الصيانة لها، فضلا عن ضرورة إنشاء أحياء ذكية في مدن الجيل الرابع كنماذج يستفاد من تجربتها عمليا وواقعيا وهو ما يتطلب تعاون الجهات المعنية والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء للقيام بالدور الملائم والمطلوب.
وطالب الدكتور عبد الرؤوف رمضان الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، استخدام الطاقة الشمسية فى تقنيات المبانى الخضراء والأنتاج المستدام للمحاصيل الزراعية، مشددا على ضرورة استخدام الطاقة الشمسية فى تحلية المياه لمواجهة نقص وأزمة المياه المستقبلية مطالباً بعمل وحدات طاقة شمسية فوق المدارس والمبانى الحكومية للحد من استهلاك الطاقة الكهربائية.
وأكد الدكتور جلال عثمان خبير الطاقة العالمى ,على أن الطاقة الشمسية هى الأمثل للمشروعات القومية العملاقة لاستخدمها فى الشبكة القومية للطرق وزراعة المليون ونصف المليون فدان والمثلث الذهبى خاصة ً أن جميعهم غير مرتبطين بشبكة الكهرباء، فضلا عن استخدامها فى شحن السيارات الكهربائية وكذلك تحلية مياه البحر، مؤكدا أن الطاقة الشمسية أمنة ونظيفة ورخيسة ومربحة.
و أكد الدكتور العالم صلاح عرفة أستاذ الفيرياء بالجامعة الأمريكية والرائد العلمى للمبادرة، اننا في حاجة دائما لنحو مجتمع إيجابي يشارك فيه الجميع من أول الخبير صاحب المعرفة بنقلها للمجتمع الذي يحتاجها إلى المواطن البسيط وهذه المبادرة فرصه لتعاون المجتمع مع الحكومة والشركات.
ورحب الدكتور عزالدين عادل سليمان رئيس قسم الفيزياء بالجامعة الأمريكية، بالحاضرين وتحدث عن الدور الذى تقوم به الجامعة الأمريكية فى مجال أبحاث ونشر تكنولوجيا استخدامات الطاقة الشمسية.
وقام المهندس رأفت عبد القادر مدير عام تطوير الأعمال بالنيابة عن وزارة الكهرباء وهيئة الطاقه الجديدة والمتجددة بالتحدث عن الدور الذى تقوم به وزارة الكهرباء ومجمع بنبان بأسوان باعتبارة من المشروعات الضخمة فى إنتاج الطاقة الكهربية.
وقدم الدكتور بدر مبروك بحثا عن الحد من مخاطر المياه والحفاظ عليها واستخدامات الطاقة الشمسية وأيضا اللواء دكتور عادل الشريف وقدم بحثا عن الطاقه والتنمية المحلية.
و قدم الدكتور ياسر محمود رمضان بحثا عن ألواح الطاقة الشمسية المرنة من الصبغات الطبيعية، وأيضا تحدث الكاتب الصحفي محمد الشماع عن الاعلام واقتصاديات الطاقه الشمسية.
ودارت الجلسة العلمية الثانية عن تعظيم الاستفادة من شمس مصر ( مستثمرين وبنوك )، فتحدث اللواء حسن عبدالحكيم جمعة مستشار شركة العاصمه الاخبارية وقدم بحثا حول الطاقه من المخلفات العضوية وتحدث دكتور حازم علي عن التنمية الاقتصادية لورد النيل والحفاظ علي المياه وتحدث اللواء محمد غانم خبير الامن الاقتصادي اهمية صناعة الحرير الاقتصادية.
وتحدث المصرفي حسام غانم عن دور البنوك في تمويل مشروعات الطاقة، وقدمت المبادرة الباحث الطالب ابراهيم لطفي صاحب اختراع استخراج المياه من الهواء.
وفى الجلسة العلمية الثالثة والختامية تحدث المهندس نبيل محروس عن تجربة مؤسس ازرع شجرة في التنمية المستدامة.