بدأ منذ قليل المؤتمر الصحفي الخاص بعلاج مرض الصدفية، تحت عنوان”غداً مشرق”، بإحدى القاعات في القاهرة.
قال الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية، إن مرض الصدفية مزعج جداً للدكتور والمريض وحيث كان المريض يجلس في بيته من كثرة قلقه لنقل المرض للناس، رغم أنه مرضى غير معدي، ولكن يحتاج لسرعة في علاجه.
وأضاف “عاصم”، أن الدولة تنفق الكثير على علاج الصدفية، والمرضى يشكرون الدولة على ذلك .
وأكد ” عاصم” أن المريض زمان لم يكن “يهرش” ولكن الآن يهرش بعنف، مما يسبب له أضرار نفسية، وهذا تغير ملحوظ ولم نعرف السبب حتى الأن.
وتابع “عاصم” توصلنا حالياً لأول عقار يؤخذ تحت الجلد، من خلال حقنه تأثيرها طويل المدى.
و أكد “فرج” أن عقار علاج الصدفية الجديد لا يسمح بأن يعود المرض من جديد للمريض حتى ولو توقف.
بينما قال الدكتور عماد الدين الجمل، رئيس الجمعية المصرية للصدفية، أن بعض الخلايا مسئولة عن مسببات الإلتهابات وبالتحكم فيها يمكن التحكم في مرض الصدفية.
وأوضح “الجمل”، أن هدف الجمعية عمل إحصائيات دورية بشكل مستمر لحصر عدد المرضى، فأعددهم في مصر حاليا حوالي مليون مريض بأنواع مختلفة من الصدفية.
وشرحت الدكتورة مهيرة حمدي، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة عين شمس، أن الصدفية تصيب عدة أعضاء من الجسم ومنها إلتهاب المفاصل والتي يجب الكشف مبكراً عنها، فمريض الصدفية عرضه لعدة أمراض ومنها الضغط والسكر، فلابد من عمل توعية له ولكل عائلته.
و أضافت الدكتورة، إن سبب المرض الرئيسي الاستعداد الوراثي، بجانب ضعف أو قلة المناعة، والدولة الآن تعتني بهولاء المرضى من خلال التأمين الصحي، فقد أصبح العلاج نتيجته سريعة و يسيطر على المرض في فترة قليلة.
و أشارت هدى رشيد، طبيبة أمراض جلدية بالقصر العيني، إلى أن العقاقير البيولوجية طفرة علمية كبيرة ولكن ليست سحر فيأتي بنتيجة سريعة ما بين يوم و ليلة،و لا يوجد علاج يؤخذ مرة واحدة و يأتي بنتيجة 100%، و لكن على المدي المتوسط و الطويا،يأتي بنتائج 90%، و في التجارب الحديثة تأتي النتيجة الملحوظة في غضون سنة، وما يهمنا أكثر من الوقت هو الأمان، فحالياً حقنة في منتهى البساطة كل أسبوع أو أثنين،و تكون تحت إشراف طبي و متابعة دقيقة، بعد العقاقير تأتي بنتيجة سريعة مبدئياً ثم أضرار فيما بعد، وهذا غير مستحب.
وأكد الدكتور رامز محسن، أن هذا المؤتمر لزيادة التوعية بمرض الصدفية، ثم تحدث عن أحدث وأول عقار بيولوجي يتم تسجيله من خلال وزارة الصحة عن طريق قرار ٨٢٠.
وتابع “محسن”، أن الوزارة منفتحة جداً وترغب في سرعة علاج المرضى بعكس ما كان يحدث من قبل، وهو توجه جديد للوزارة، بناءً على توجيهات الرئيس “عبدالفتاح السيسي”