هل ممكن للشيخ أن يعود طفلاً في قوته وصحته وفرحته وبراءته؟ من منا يعيش متألم ومهموم ومريض لكن بروح الطفل العفي، المبتهج الذي يتلذذ بكل ما حوله؟ نستطيع ذلك لأنه مكتوب: اذ قلت قد زلت قدمي فرحمتك يا رب تعضدني. عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي.. فكان الرب لي صرحا والهي صخرة ملجاي.. لذلك سر قلبي كالطفل وتهلل لساني برغم أتعابي لأنك معي فمن عليا؟!