أثارحريق كاتدرائية نوتردام بـ “باريس” للحريق أمس الأول الإثنين، الذي يعتبر خسارة فادحة اصابت البشرية كلها ودمر رمز من رموز فرنسا، حالة جدل كبيرة بين نشطاء وسائل التواصل الإجتماعي “الفيسبوك وتويتر” حيث تعاطف الكثير بنشر الصلوات، فيما عبر البعض عن فكره العنصري بفرحته في الحادث، وقال أحدهما ” منظر ممتع,ليلة شواء رائعة ربي يدومها نفرحوا” و آخر “من اجمل المناظر التي رأيتها في حياتي وادخلت السرور على قلبي” وقال آخر ” نطالب من جاليتنا المقينة وفي باريس المساعدة في اخماد نيران الكاتدرائية بسكب البنزين” وغيرها الكثير.
بينما عبر آخرون عن حزنهم وتعاطفهم مع الحادث ونشر البعض صور للمئات المتجمعون على ضفتى نهر السين ليشاهدوا الحريق المستعر وسيطرت عليهم حالة من الذهول، وتلا البعض صلوات و أناشيد دينية، وقال أحدهما ” إنه لا يوجد شماتة في الإسلام سواء في صديق أو عدو، مشيرًا إلى أن الشماتة تعني الفرح في المصائب، متابعًا: “لما أقول لا شماتة في الإسلام بننفي زي ما بنقول لا إله إلا الله”.
و قال “ Nader Eskandrous “:دائما يفرح الشيطان عندنا يخيم علي الانسان الحزن لكن لاتفرح ايها الشيطان، لانها سوف تصبح اجمل بكثير من ذي قبل واخرجوا ايها الشياطين من بلاد حمتكم ودفئت قلوبكم وحيوبكم والشماته ملات قلوبكم السوداء.
بينما علقت “Joe Girgi ” : لم تمر أيام على حادثة نيوزيلاندا ونسي كثير من المسلمون ما كان من تعاطف المسيحيين معهم في مصابهم ، ثم وقع حريق باريس فاظهروا انهم لا يملكون الا الكراهية والحقد والبغض وتحقير الاخر ، أخروجوا من باريس. هؤلاء عار على الأنسانية .. لكنهم فى نفس الوقت يطلبون من العالم ان يحترموهم؟؟
وقال “Nour Ahmed “هم مش بس عار على الإسلام إللي للأسف منتسبين ليه و هو دين الرحمة و التسامح دول أصلا عار علي الإنسانية و علي كونهم بشر.
كما تحدث الشيخ الدكتور مبروك عطية ،في برنامج “يحدث في مصر” المذاع عبر فضائية “mbc مصر” عن شماتة البعض من تعرض كاتدرائية ، قائلا “إنه لا يوجد شماتة في الإسلام سواء في صديق أو عدو، مشيرًا إلى أن الشماتة تعني الفرح في المصائب،مؤكدًا أن الإسلام حثنا على التعامل مع جميع الأديان بالتسامح. وتابع: “الفرح في كارثة تصيب بني آدم الفرح فيها نقيصة”.
الجدير بالذكر أن الحريق دمرالسقف الخشبي الأثري , ولولا العناية الإلهية لطال القطع الفنية، مثل إكليل الشوك للسيد المسيح ورداء الملك لويس التاسع أو لويس القديس الذى يعود للقرن الثالث عشر.