انطلق اليوم مؤتمر المعلمين، والذي نظمته نقابة المهن التعليمية برئاسة “خلف الزناتي” نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب تحت شعار “معاً نتكاتف لاستكمال حكاية وطن”
ويأتي مؤتمر المعلمين دعماً للتعديلات الدستورية من منطلق المسئولية المجتمعية لنقابة المهن التعليمية الداعم للدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية باعتبارها جزء أصيل من نسيج الشعب ومن منطلق دور المعلمين الرائد ومسئوليتهم الواجبة في رفع الوعي وتقدم الصفوف دفاعاً عن الأمة ونهضتها.
قال “خلف الزناتي” نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب أن المعلمون هم متقدمي الصفوف والقدوة لغيرهم في الإقدام على كل ما هو وطني وفي صالح مصر وشعبها، وأن ما يتم إنشاؤه حالياً من مشروعات ضخمة يعد حدث تاريخي وإنجاز غير مسبوق على كافة الأصعدة وأنه لا مجال لأحد في التكاسل عن العمل بعدما رأينا السيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” يتابع ويشرف بنفسه على جميع الأعمال
والمشاريع التي تنفذ داخل وخارج الأراضي المصرية.
وفيما يتعلق بالتعديلات الدستورية المقترحة أوضح “الزناتي” أن هناك مواد صيغت في الدستور على عجل، وأننا بالفعل نحتاج الى استكمال المسيرة التي بدأت قبل خمس سنوات، وبحاجة الى استقرار سياسي في ظل نظام حكم يؤمن بأهداف ثورة 30 يونية، ويبذل قصارى جهده لتحقيقها ليجني المواطن خلال الفترة القادمة ما كان قد تم زرعه في تلك السنوات خاصة في ظل الدراسات التي تؤكد أننا مقبلون على نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
وأكد “نقيب المعلمين” أن ما تحقق من إنجازات في ربوع مصر خلال الفترة السابقة لا يعد ولا تحصى ومنها على سبيل المثال ارتفاع الاحتياطي النقدي وانخفاض ميزان العجز التجاري، وانخفاض معدلات البطالة ومعدلات التضخم وارتفاع معدلات الاستثمارات الاجنبية وهو مؤشر إيجابي على تعافى الاقتصاد المصري ، وكذلك التوسع في بناء الوحدات السكنية لقاطني المناطق العشوائية وأيضا التوسع في بناء وحدات الاسكان الاجتماعي ، وكذلك الاهتمام بتطوير وإنشاء الطرق والكباري والتي تعد شريان الاقتصاد للتواصل بين المحافظات، وأيضا نشاء منظومة متكاملة من محطات توليد الطاقة الكهربائية والتوسع في مشروعات الربط الكهربي مع الدول المجاورة .
وأضاف “الزناتي” أن قناة السويس الجديدة تعد هدية مصر للعالم وما يتم إنشاؤه حالياً من مشروعات ضخمة بمدن القناة يعد حدث تاريخي، بالإضافة إلى أربع أنفاق جديدة أسفل قناة السويس لربط أرض سيناء بأحضان الوطن وكذلك ينابيع الخير، حقول الغاز الطبيعي والتي يعلن عنها تباعاً والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل مصر وإنشاء العاصمة الادارية الجديدة وكذلك التوسع في إنشاء المدن الجديدة في المحافظات، بالإضافة إلى استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان ، وكذلك إنشاء 100 ألف صوبة زراعية تعادل فى انتاجها مليون فدان ، وإقامة المشروعات الكبرى للاستزراع السمكي بشمال الدلتا وشرق القناة بجانب مشروعات ضخمة لمزارع الانتاج الحيواني والداجنى .
وأشار نقيب المعلمين أن هناك إنجازات غير مسبوقة في المجال الصحي ومنها الحملة القومية للقضاء على فيروس C تحت شعار” 100 مليون صحة” والحملة القومية للكشف عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم بالمدارس مثمناً القرارات التاريخية التي أصدرها سيادة الرئيس مؤخراً بزيادة المرتبات والمعاشات وأكبر حركة ترقيات للعاملين بالدولة والتي تعتبر ثورة تصحيح وانحيازاً كاملاً لمحدودي الدخل، ودليل على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح.
وفي نهاية كلمته توجه الزناتي بالشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشيداً بالقرارات التي أصدرها بزيادة الأجور والمعاشات والتي سيستفيد منها المعلمون وهي مؤشر إيجابي على قدوم الخير وبداية جني الثمار وبداية فصل الحصاد ووجه الشكر أيضاً لكل المعلمون الذين قاموا بتلبية الدعوة حباً في مصر وقياداتها وشعبها العظيم.
وفي نهاية الموتمرنظمت نقابة المهن التعليمية، برئاسة “خلف الزناتي” نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، مسيرة جماهيرية حاشدة ضمت مئات المعلمين الداعمين للتعديلات الدستورية تحت شعار “معاً نتكاتف لاستكمال حكاية وطن” رافعين لافتات تؤيد وتدعم التعديلات الدستورية المقترحة منها “انزل شارك .. قول رأيك، “نعم للتعديلات الدستورية، “أخي المعلم أختي المعلمة من أجل الأمان والاستقرار نعلن عن تأييد التعديلات الدستورية”، “انزل وشارك من أجل حياة كريمة”، “نعم من أعماق القلب من أجل غد مشرق” ، “نعم حفاظاً على مسيرة التنمية والاستقرار”.
وردد المعلمون خلال المسيرة هتافات وطنية، صاحبها عدد من الأغاني الوطنية والمزمار البلدي، وصرح نقيب المعلمين خلال المسيرة لوسائل الإعلام أن هناك محاولات كثيرة يائسة لأهل الشر للتضليل على الإنجازات التي تمت وإظهار مصر على غير صورتها الحقيقة وأن تأييد المعلمين للتعديلات الدستورية يأتي دفاعاً عما تحقق من إنجازات على أرض الواقع باعتباره ثمرة حلم الشعب المصري ورغبته في العبور لمستقبل أفضل وهي كثيرة وفى كافة المجالات، مشيراَ إلى أن مصر الآن في حاجة إلى كل مصري حر للمساهمة في البناء والنهضة واستكمال الاستحقاق الدستوري.